- “تربية الرمثا”: 21 مدرسة مستأجرة ضمن مدارس المديرية
- “تربية الرمثا” توضع خططًا للتخلص من المدارس المستأجرة والتوسع في بناء مدارس في الأحياء المكتظة
أكد مدير التربية والتعليم للواء الرمثا فيصل الحوامدة أن المديرية تسعى من خلال خططها للأعوام القادمة، بالتوسع في بناء مدارس في الأحياء المكتظة والتخلص تدريجياً من المدارس المستأجرة، خاصة في الأحياء الجنوبية من الرمثا وقرى اللواء من خلال الاستفادة من التمويلات الخارجية.
وأضاف الحوامدة، في حديثه لـ”المشهد المعاصر”، أن المديرية تعمل على إنشاء مدرسة خالد بن الوليد في بلدة الطرة الحي الشمالي بتمويل من البنك الألماني والاتحاد الأوروبي. كما سيتم بناء مدرسة جديدة في منطقة الشجرة وأخرى في مدينة الرمثا بمنحة كاملة، وسيتم البدء في تنفيذها قريباً.
وفيما يتعلق بالمدارس المستأجرة والبالغ عددها 21 مدرسة، أوضح الحوامدة أنها تعتبر حلاً لتخفيف مشكلة اكتظاظ الطلبة في المدارس، مؤكداً أن وضعها جيد.
ولفت الحوامدة إلى حرمان 180 طالبًا من طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) في الدورة الماضية، والعمل على تقليل هذه النسبة إلى 10% في الفصل الجديد لضبط عملية التغيب عن المدرسة.
وحول شكاوى أولياء أمور الطلبة في سهل حوران بشأن نقل قاعات امتحانات الثانوية العامة إلى مركز المدينة والتي تبعد عنها أبعد قرية حوالي 35 كيلو متراً، أكد الحوامدة أن القضية في طور الحلول اعتباراً من الدورة بعد القادمة، حيث سيصبح الامتحان إلكترونياً، وبالتالي سيتمكن الطلبة من التقدم للامتحانات في أماكن سكناهم.
وفي السياق، أكد الحوامدة جاهزية واستعداد المديرية ومدارسها لبدء العام الدراسي الجديد (2024-2025) واستقبال أبنائها الطلبة، مشيراً إلى تزويد المدارس بالنواقص المطلوبة وتوفير كل ما يسهم في رفع مستوى التعليم وراحة الطلبة.
وأوضح أن عدد الطلبة الكلي في المدارس التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء الرمثا يبلغ 43,243 طالباً وطالبة، منهم 5,200 طالب سوري، موزعين على 93 مدرسة، من بينها 16 مدرسة تستقبل الطلبة السوريين.
وفيما يتعلق بالتعليم الدامج، أشار الحوامدة إلى اعتماد مدرستين دامجتين في لواء الرمثا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، وهما مدرسة ميمونة ومدرسة محيي الدين بن عربي. حيث تم تهيئة المدرستين لاستقبال الطلبة ذوي الإعاقة من حيث توفير البيئة التعليمية والأدوات والمواد اللازمة حسب حاجاتهم.
وأوضح أن الوزارة تدعم الإجراءات والقرارات المتعلقة بتطوير التعليم المهني والتقني، أبرزها زيادة عدد سنوات الدراسة إلى ثلاث سنوات تبدأ من الصف العاشر، مما يوفر فرصة عمل لكوادر بشرية مؤهلة ومدربة تلبي حاجات سوق العمل المستقبلي. وتم اختيار التخصصات المهنية والتقنية من البرنامج الدولي لتتواءم مع البيئة المحلية والطلب المتزايد على مهن المستقبل التي تتوافق مع متطلبات الأسواق المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار الحوامدة إلى أبرز مزايا المسار المهني والتقني، بما في ذلك تطوير مهارات التعلم الذاتي والمهارات المطلوبة لسوق العمل، وتعزيز التعلم القائم على الكفايات، والفهم المستدام، والتهيئة لمهن المستقبل، بالإضافة إلى تطوير المهارات العلمية والعملية والشخصية.
وفيما يتعلق بالمبادرات في مديرية التربية والتعليم للواء الرمثا، أشار الحوامدة إلى إطلاق مبادرة “مديرية خالية من التدخين”، والتي تمنع التدخين داخل غرف وأروقة المديرية، وتخصص ركناً خاصاً للتدخين يلتزم به الموظفون والزوار.
كما أطلقت المديرية مبادرة “مديرتي الأجمل” لتعنى بتجميل المديرية، حيث تم زراعة الأشجار حول محيط المديرية وتجهيز ساحات اصطفاف خلفها، وسيتم تعبيدها قريباً ولكن تحتاج إلى دعم مالي.
وأطلقت الوزارة مبادرة “لمدرستي أنتمي” و”مدرستي الأجمل” بهدف تعزيز روح الولاء والانتماء لدى الطلبة، مما يسهم في تعميق المواطنة الصالحة، وتنمية الإبداع والابتكار، وتشجيع العمل التطوعي.