أكد عضو حزب الميثاق الدكتور إبراهيم الطراونة على أهمية ترجمة شعارات الحملات الانتخابية على أرض الواقع، قائلا إن الأردنيين بحاجة لرؤية أفعال النواب داخل قبة البرلمان، وليس خطابات رنانة تلامس بعض الهموم وعند المفصل الرئيسي لا تكون حقيقة.
وقال الطراونة خلال استضافته في برنامج “نبض البلد” الذي يبث عبر شاشة “المشهد المعاصر” إن منح الثقة للحكومة يكون على أساس برنامج متوافق عليه، يشمل النقاط الرئيسة من الدائرة الانتخابية.
وتساءل كيف يمكن منح الثقة لحكومة لا تقدم إجابات حول كيفية إيجاد حلول للقضايا؟
وشدد الطراونة على أن النائب يجب أن يكون مراقبا على أداء الحكومة، التي بدورها عليها الالتزام بتنفيذ ما تتفق عليه مع الكتل البرلمانية، خصوصا أن المجلس العشرين يعوَّل عليه بالكثير، فيما يجب أن يكون رئيس المجلس متماشيا مع مصلحة الدولة العليا، داعيا إلى إنهاء “حالة السباق باتخاذ القرارات”، وتحويلها إلى شراكة استراتيجية بين المجلس والحكومة.
من جهته، قال عضو حزب جبهة العمل الإسلامي موسى الوحش مأسسة الحزب بنيت على الجماعة دون قرارات فردية إزاء القضايا المفصلية.
وأكد الوحش أن حزب جبهة العمل الإسلامي منفتح على العمل مع أي كتل أخرى داخل القبة، مشيرا إلى أن المرحلة تقتضي تماسكا كبيرا لزيادة قوة الجبهة الداخلية.
وأضاف: “الجميع يطمح لرئاسة المجلس، لكن رئيس المجلس يجب أن يضع نصب عينيه أمور جديدة في ظل تحديث المنظومة السياسية، خصوصا أن الأحزاب أخذت دورا أكبر في المجلس، الأمر ليس بالسهل فالشعب يراقب وينتظر الكثير”.
حول السياسات الحكومية اعتبر الوحش أنها ما زالت تراوح مكانها، معتبرا أنها توجه ضربات سريعة استباقية للمجلس.
خالد أبو حسان عضو حزب تقدم، أكد من جانبه، أن أبرز التحديات تكمن في إعادة الثقة في البرلمان.
وقال أبو حسان إن أي رئيس لمجلس النواب يجب أن يضمن الأداء البرلماني، بعيدا عن المجاملات لوزير أو رئيس حكومة والابتعاد عن الشعبويات، كما مطلوب من رئيس المجلس رفع أداء النواب، وحماية مؤسسة البرلمان، إضافة إلى عدم الابتعاد عن الأحداث الآنية.
وأعرب أبو حسان عن رغبة حزب تقدم برئاسة مجلس النواب القادم.