مرصد مينا
أظهر استطلاع المقياس الشهري لمعهد دراسات الشعب اليهودي أن أغلبية 80% من الإسرائيليين تؤيد مهاجمة إسرائيل لـ “حزب الله” ولبنان بقوة، لكن 41% يرون بضرورة فعل ذلك فقط بعد انتهاء الحرب على غزة، تحاشياً لإدارة حرب في جبهتين، وترتفع النسبة أكثر لدى الفئات الاجتماعية- السياسية المحسوبة على الائتلاف اليميني الحاكم.
وبشأن المسؤولية عن الفشل في السابع من أكتوبر يشير المقياس الشهري لشهر مارس/آذار الحالي لارتفاع بنسبة من يحمّل المؤسسة الأمنية مسؤولية الفشل، بينما تتراجع نسبة الذين يحمّلون المستوى السياسي مسؤولية الفشل، فيما يرى 79% من الإسرائيليين أنه لا توجد أي فرصة لاتفاق سلام مع الشعب الفلسطيني في المنظور القريب
وحول سؤال التفاؤل والهجرة، يكشف الاستطلاع عن تراجع كبير في منسوب تفاؤل الإسرائيليين: فيما قال 74% من الإسرائيليين، في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، إنهم متفائلون حيال مستقبل إسرائيل، يرى 56% منهم فقط، اليوم، أنهم متفائلون حيال مستقبل الدولة اليهودية. وعلى خلفية المعطى المذكور يقول 23% من الإسرائيليين إنهم كانوا سيهاجرون ويغادرون البلاد لو أتيحت فرصة عملية لذلك.
في سياق متصل أظهر استطلاع أن 60% من الإسرائيليين يرون أن دعم الرئيس الأمريكي لهم قد تراجع، وأن الولايات المتحدة هي الحليفة الأهم لهم، لكنهم منقسمون حول إدارة الخلافات معها، وحول مقدار الاهتمام بمواقفها. كما أظهر أن 42% من الإسرائيليين يؤيدون إبداء ليونة من أجل الحفاظ على التحالف مع الولايات المتحدة، لكن 45% منهم يرون أنه رغم حقيقة أن أمريكا هي الحليف الأهم فهذا لا يعني قبول مواقفها، ويرون أنه عندما يقع اختلاف في التوجّهات والموقف على إسرائيل أن تفعل ما يناسب بنظرها.