رجل فلسطيني يزيل الأنقاض في الطابق الأول من مبنى مدمر في جباليا في شمال قطاع غزة
نشر :
منذ 26 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 16 دقيقة|
- من وضع الخطة هو البروفيسور جوزيف بيلزمان أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن ورئيس مركز التميز للدراسات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جدلاً واسعًا بتصريحاته حول مستقبل قطاع غزة، حينما تحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وتحويل القطاع إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وكشف تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، الجمعة، أن البروفيسور جوزيف بيلزمان، أستاذ الاقتصاد والعلاقات الدولية في جامعة جورج واشنطن ورئيس مركز التميز للدراسات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هو من صاغ هذه الخطة وقدمها لفريق ترمب في وقت مبكر من يوليو 2024.
وبحسب الصحيفة، يرى بيلزمان أن الدمار الهائل الذي لحق بغزة يجعل من الصعب إعادة إعمارها أو جذب استثمارات خاصة أو دولية إليها في ظل الظروف الحالية.
وتقوم رؤيته الاقتصادية للقطاع على ثلاثة محاور رئيسية: السياحة، الزراعة، والتكنولوجيا.
وتتضمن الخطة التي اقترحها بيلزمان إخلاء القطاع بالكامل، وإعادة تدوير الخرسانة لاستخدامها لاحقًا، بالإضافة إلى إزالة أي بناء يمتد تحت الأرض، بما في ذلك أنفاق حركة حماس.
ويعتمد القطاع، وفقًا للخطة، على الطاقة الشمسية، مع إنشاء شبكة سكك حديدية وموانئ جوية وبحرية، بحيث يصبح مستقلاً عن الاحتلال في احتياجاته من الطاقة.
وتقدر تكلفة إعادة الإعمار الضخمة للقطاع بين 1 و2 تريليون دولار، مع توقعات بأن تستغرق العملية ما بين 5 إلى 10 سنوات.، حسب الخطة المزعومة.
وتشمل الخطة إقامة منشآت سياحية فاخرة على الساحل الغربي لغزة، في حين ستُبنى مجمعات سكنية شاهقة على الجانب الشرقي، فيما تُخصص المناطق الوسطى للزراعة والدفيئات الزراعية. كما يقترح بيلزمان إلغاء النظام المالي التقليدي في غزة، واستبداله بمنصة إلكترونية لمراقبة التدفقات النقدية الخارجية.
وأثار هذا المقترح موجة رفض فلسطينية واسعة، وسط تحركات دبلوماسية عربية تجاه واشنطن، رفضًا لأي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو فرض رؤية أمريكية “إسرائيلية” على مستقبل القطاع.