نشر :
منذ ساعة|
اخر تحديث :
منذ ساعة|
اسم المحرر :
فادي الحمارنة
- خبير اقتصادي: الأردن يصدر بضائع بقيمة 2 مليار دولار والرسوم الجمركية تضر بالاقتصاد المحلي
- خبير اقتصادي لـ”المشهد المعاصر”: الاقتصاد الأمريكي يعيش مرحلة تباطؤ في وقت حرج
- خبير اقتصادي لـ”المشهد المعاصر”: الأردن يمتلك احتياطات كافية من العملات الأجنبية وتصل الودائع في البنوك إلى 50 مليار دينار
- خبير اقتصادي لـ”المشهد المعاصر”: التعرفة الجمركية الجديدة ستخلق نزاعات تجارية وتهدد أرباح الشركات العملاقة
- خبير اقتصادي: ركود اقتصادي عالمي متوقع أشبه بالأزمة المالية العالمية في 2008
وصف الخبير الاقتصادي محمد الرواشدة وضع الأسواق العالمية بأنها تمر بظرف صعب، وأن العالم يتجه بشكل سلبي نحو ما يشبه الانهيار الاقتصادي العالمي.
وأضاف الرواشدة، في حديث لبرنامج “نبض البلد” الذي يبث عبر فضائية “المشهد المعاصر”، أن النمو الاقتصادي المتوقع في الولايات المتحدة كان 2.1%، إلا أن الفدرالي الأمريكي خفض التوقعات إلى 1.7%، وذلك قبيل إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن الرسوم الجمركية الجديدة.
اقتصاد أردني متين
وبين أن الأردن يصدر بضائع بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، وأن الرسوم الجمركية المفروضة بنسبة 20 بالمئة ستشكل نصف مليار دينار يتحملها الاقتصاد المحلي.
وأضاف أن الأردن يمتلك عملات أجنبية تغطي عامًا من المستوردات، مؤكدًا عدم وجود هبوط حاد في العملات الأجنبية، مشيرًا إلى أن الودائع في البنوك تصل إلى 50 مليار دينار.
تباطؤ اقتصادي عالمي عنيف
وأشار إلى أن الاقتصاد الأمريكي يمر بمرحلة من التباطؤ الاقتصادي، وأن معدل التضخم بلغ 2.8%.
وفيما يتعلق بالتعرفات الجمركية الأمريكية، أوضح الرواشدة أن ارتفاع الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع، مما يؤدي بدوره إلى مزيد من التضخم العالمي.
حرب اقتصادية “شنيعة”
وبيّن أن تعرفات ترمب الجمركية جاءت أعلى من المتوقع، مشيرًا إلى أن رفع الولايات المتحدة، الثلاثاء، التعرفة الجمركية على الصين إلى 104% يعد بمثابة “حرب شنيعة ومعلنة” بينهما.
وبالمقابل، فرضت الصين رسومًا جمركية بنسبة 34 بالمئة على المنتجات الأمريكية، وهدد ترمب بفرض رسوم إضافية على الصين لتصل إلى 104 بالمئة.
وأضاف أن ارتفاع الرسوم الجمركية سيهدد أرباح الشركات العالمية العملاقة، وسيتسبب في خلق نزاعات تجارية قد تؤدي إلى فوضى في التجارة العالمية.
وأوضح أن الركود الاقتصادي المتوقع قد يكون شبيهًا بالأزمة المالية العالمية في 2008.
الأسهم وعملة البيتكوين
ولفت إلى أن الأسهم وعملة البيتكوين من الأصول عالية المخاطر، متأثرتين بالهزة الاقتصادية العالمية، في وقت تسعى فيه بعض الدول إلى تأسيس قوانين لتنظيم العملات الرقمية.