ترمب ونتنياهو
نشر :
منذ 19 دقيقة|
- لتحقيق اختراق بمفاوضات غزة – اتصال مرتقب اليوم بين ترمب ونتنياهو
كشف إعلام عبري، نقلًا عن مصدرين مطلعين، الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيُجري اتصالًا هاتفيًا اليوم مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لبحث صفقة تبادل الأسرى، وملف المفاوضات مع إيران.
ووفق الموقع، فإن رئيس الوزراء القطري يستعد لزيارة إلى الولايات المتحدة يوم غدٍ الثلاثاء، حيث سيلتقي بعدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينها وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وتأتي هذه التحركات في ظل اهتمام أميركي متجدد بتحريك مفاوضات بشأن غزة، وسط حديث عن “فرصة لتحقيق اختراق حقيقي” في الجمود القائم، بحسب إعلام عبري.
حماس تطلب من تركيا نقل صفقتها إلى ترمب
من جانبها، أفاد مصدران في حركة “حماس” بأن الحركة تسعى للترويج لمبادرتها الجديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتطلب دعماً من تركيا لنقل رؤيتها إلى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأوضح المصدران، في تصريحات لوسائل إعلامية شريطة عدم ذكر اسميهما، أن قيادة الحركة تعتقد أن “الصفقة الشاملة” أو “الرزمة الواحدة” التي تطرحها “حماس”، يمكن للمسؤولين الأتراك نقلها إلى إدارة ترمب، في ظل “العلاقات الجيدة بينهما”.
وتنص مبادرة “حماس” على إطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة، مقابل عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ووقف العدوان وانسحاب الاحتلال من مناطق قطاع غزة كافة.
وكان وفد من “حماس” برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، قد التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الأحد، كما أجرى لقاء مع رئيس جهاز المخابرات إبراهيم قالن؛ لبحث وقف الحرب وفق رؤية الحركة، إلى جانب الوضع الفلسطيني الداخلي وقضايا أخرى.
وأشار أحد المصدرين إلى أن “حماس” تبني موقفها في طلب الدعم التركي على تصريحات أدلى بها المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، الذي قال إنه يضمن وقف الحرب في حال سلّمت “حماس” الرهائن، إلا أن الاحتلال يرفض المبادرة، كما تؤكد تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه.
وأكد المصدر الثاني أن اللقاءات في تركيا تهدف إلى إيصال رسالة للمسؤولين الأتراك بضرورة استغلال علاقاتهم مع الإدارة الأميركية لنقل رؤية الحركة إلى واشنطن.
واتفق المصدران على أن هناك وسائل أخرى تُستخدم حاليًا لنقل الرسالة إلى إدارة ترمب، من بينها الوسيط القطري، بهدف دفع الولايات المتحدة إلى ممارسة ضغوط أكبر على الاحتلال لقبول المبادرة.
وتظهر تصريحات مصدرَي “حماس” تعويلاً على الدور الأميركي في التوصل إلى اتفاق قبل زيارة ترمب المرتقبة إلى المنطقة، والتي يبدو أنه يفضل أن تتم بينما تكون الحرب في غزة قد توقفت، مستشهدين برغبة ترمب في تحقيق اختراقات، حتى وإن كانت مبدئية، في الملف الإيراني كذلك.