المشهد المعاصر | هكذا وصف ترمب أول 100 يوم من ولايته الثانية

25 أبريل 2025Last Update :
المشهد المعاصر | هكذا وصف ترمب أول 100 يوم من ولايته الثانية

  • ترمب ينتقد تمسك زيلينسكي بشبه جزيرة بالقرم

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إن أول 100 يوم من ولايته الثانية في البيت الأبيض كانت “ناجحة للغاية”، مشيرًا إلى أن نتائج هذه النجاحات قد لا تكون ملموسة على الفور بسبب متطلبات الانتقال والتغيير.

وفي مقابلة مع مجلة “تايم”، صرّح ترمب: “أعتقد أننا حققنا أول 100 يوم رئاسية ناجحة جدًا. كتب الكثيرون أن هذا كان أفضل شهر أول، وأفضل شهر ثانٍ، بل وأفضل شهر ثالث. لكن هذا لن يكون واضحًا على الفور، لأن الانتقال يحتاج إلى بعض الوقت”.

وحول صلاحياته الرئاسية، أكد ترمب أنه يستخدم سلطاته وفق ما كان مخططًا له منذ البداية، نافيًا أي تجاوز في توسيع النفوذ الرئاسي.

ورغم تصريحاته الإيجابية، أظهرت استطلاعات حديثة تراجعًا في شعبيته؛ فقد كشف استطلاع مشترك أجراه موقع “Decision Desk HQ” وصحيفة “Hill” عن انخفاض معدل الرضا عن أداء ترمب إلى أدنى مستوياته منذ بداية ولايته الثانية، وسط أزمة اقتصادية وانتقادات عامة.


وبحسب استطلاع آخر أجرته وكالة “رويترز” وشركة “Ipsos”، فإن 42% فقط من الأمريكيين يوافقون على أداء ترمب في المجال الاقتصادي.

ورغم القيود الدستورية التي تمنع الترشح لولاية رئاسية ثالثة، أثار ترمب الجدل بتلميحه إلى إمكانية الترشح مجددًا، لكن ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع رفضوا هذه الفكرة، من بينهم 53% من مؤيدي الحزب الجمهوري.

زيلينسكي يتمسك بالقرم وترمب ينتقد موقفه

في سياق آخر، جدّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تمسك بلاده بشبه جزيرة القرم، مؤكدًا أنها ستظل أرضًا أوكرانية رغم ضمها من قبل روسيا في عام 2014، ومشدّدًا على أن موقف كييف من هذه المسألة “ثابت”، رغم الضغوط الأمريكية.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف: “موقفنا يبقى ثابتًا، وحده الشعب الأوكراني هو الذي يملك الحق في تحديد مصير أراضيه”، مضيفًا أن “دستور أوكرانيا ينص على أن كل الأراضي المحتلة مؤقتًا تابعة لأوكرانيا، ولن نعترف قانونيًا بأي سيطرة روسية عليها”.

وأشار إلى أن الأراضي التي استولت عليها موسكو، بما فيها القرم، “لا تعود لي بل للشعب الأوكراني الحالي وللأجيال القادمة”.

من جهته، انتقد ترمب موقف زيلينسكي، معتبرًا أن أوكرانيا “خسرت” القرم “منذ سنوات”، ولم تبذل جهدًا عسكريًا كبيرًا لاستعادتها عام 2014.

وأقر زيلينسكي في رده بأنه يتفق مع ترمب على أن بلاده لا تمتلك الإمكانيات العسكرية اللازمة لاستعادة القرم بالقوة.

وكانت روسيا قد أعلنت ضم شبه جزيرة القرم عقب احتجاجات مؤيدة للاتحاد الأوروبي في كييف، كما دعمت جماعات انفصالية موالية لها في شرق أوكرانيا.

Breaking News