المشهد المعاصر | 61 زلزالًا وهزة أرضية رُصدت في الأردن والمنطقة منذ بداية 2025 وحتى نهاية أيار

13 يوليو 2025Last Update :
المشهد المعاصر | 61 زلزالًا وهزة أرضية رُصدت في الأردن والمنطقة منذ بداية 2025 وحتى نهاية أيار

نشر :  

منذ 52 دقيقة|

اخر تحديث :  

منذ 51 دقيقة|

  • مركز الزلازل الأردني: نشاط زلزالي متزايد في وادي الأردن والبحر الميت
  • أقوى الهزات: 4.2 درجات في خليج العقبة خلال آذار 2025

رصد مركز رصد الزلازل الأردني التابع لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، 61 هزة أرضية وزلزالاً محليًا وإقليميًا خلال الفترة من 1 كانون الثاني/يناير 2025 وحتى 31 أيار/مايو 2025، توزعت على مناطق مختلفة داخل الأردن وفي محيطه الجغرافي، مثل وادي عربة، البحر الميت، غور الأردن، خليج العقبة، وسهول فلسطين، إلى جانب زلازل أخرى في سوريا ولبنان وشمال السعودية.

وتفاوتت قوة الهزات المسجلة ما بين 1.0 و4.2 درجات على مقياس ريختر، وكان أكثرها عمقًا بواقع 35 كيلومترًا، في حين تم رصد بعض الزلازل على أعماق سطحية وصلت إلى 1 كيلومتر فقط، ما يجعل تأثيرها محسوسًا نسبيًا في بعض المناطق السكنية.

الزلازل حسب المناطق:

وادي الأردن وغوره الغربي تصدّرا قائمة النشاط الزلزالي بعدد كبير من الهزات، تجاوزت 20 زلزالًا.

البحر الميت شهد ما يزيد على 10 هزات أرضية متفاوتة الشدة، معظمها بعمق يتراوح بين 4 إلى 12 كيلومترًا.

وادي عربة كان مركزًا لهزات متكررة تجاوز عددها 8 هزات.

كما سجلت هزات في خليج العقبة، صحراء الرويشد، ومرتفعات فلسطين، بالإضافة إلى نشاط ملحوظ على الحدود السورية اللبنانية.

أبرز الهزات المسجلة:

هزة بقوة 4.2 درجات في خليج العقبة بتاريخ 6 آذار 2025، وهي الأقوى ضمن هذه الفترة.

زلزال بقوة 3.9 درجات جنوب العقبة بتاريخ 16 آذار 2025.

هزة بقوة 3.4 درجات قرب الحدود السورية اللبنانية يوم 29 آذار 2025.

وهزات أخرى تجاوزت قوتها 3.0 درجات في سيناء والسعودية ولبنان.

ويشير الجدول الزلزالي الصادر عن المركز إلى أن الهزات كانت متباينة في توقيتها، لكنها تركزت بشكل لافت خلال شهري كانون الثاني وآذار 2025.

تأهب دائم ورصد مستمر

ويعمل مركز رصد الزلازل الأردني على مدار الساعة لرصد وتوثيق النشاط الزلزالي في المملكة والمناطق المجاورة باستخدام محطات مراقبة رقمية منتشرة في عدة مناطق استراتيجية.

ويؤكد خبراء في المركز أن معظم الهزات الأرضية المسجلة تُصنّف ضمن النشاط الطبيعي المتوقع في المنطقة نظرًا للطبيعة التكتونية لصدع البحر الميت، دون أن تشكل تهديدًا حقيقيًا للبنية التحتية أو السكان، إلا أن الاستعداد والتأهب يبقى أولوية وطنية.

دعوات لتحديث إجراءات السلامة

في ضوء هذا النشاط الزلزالي المتكرر، جدد مختصون دعوتهم إلى تحديث إجراءات السلامة العامة والبناء المقاوم للزلازل، وتكثيف التوعية في المدارس والمؤسسات حول كيفية التصرف في حال حدوث هزة أرضية مفاجئة.

Breaking News