فرق إزالة الألغام (السودانية)
نشر :
منذ 20 دقيقة|
- السلطات السودانية تُدمّر آلاف الذخائر غير المتفجرة
أعلن المركز القومي لمكافحة الألغام في السودان إزالة آلاف من مخلفات الحرب والقذائف غير المُتفجرة في عدة ولايات، مؤكدًا اكتشاف ما بين 5 إلى 6 حقول ألغام مضادة للأفراد، محظورة دوليًا، ومتهماً
قوات الدعم السريع بزرعها في مناطق متفرقة من الخرطوم وريفها.
وقال مدير المركز، اللواء خالد حمدان، إن الألغام تم زرعها في مناطق وسط العاصمة الخرطوم، وصالحة جنوبي أم درمان، ومنطقة الجيلي شمالي الخرطوم، مشيرًا إلى أن
وحدات سلاح المهندسين تعمل على نزعها بنجاح.
وأشار إلى أنه تم خلال عام واحد تدمير أكثر من 37 ألف دانة غير منفجرة، إلى جانب 24 ألف ذخيرة من الأسلحة الصغيرة في ولاية الخرطوم وحدها، بالإضافة إلى 8 آلاف دانة في الجزيرة، و7 آلاف في
سنار، وأكثر من 1200 في شمال كردفان. كما تم جمع أكثر من 50 ألف دانة و40 ألف قطعة ذخيرة بولاية الخرطوم، تمهيدًا لتدميرها قريبًا. بحسب ما افادت به “الجزيرة نت”،
وأوضح حمدان أن الذخائر غير المنفجرة تشمل راجمات وهاونات وقذائف متنوعة أُطلقت دون أن تنفجر، مبينًا أن قوات الدعم السريع زرعت ألغامًا مضادة للدبابات شمالي بحري، خاصة قرب مصفاة الجيلي
ومنطقة قري حتى حجر العسل.
وسجّل المركز في عام 2024 وقوع 28 حادثة بسبب مخلفات الحرب في ولايات عدة، أسفرت عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 45 آخرين، أغلبها في ولايات الخرطوم، الجزيرة، سنار، شمال كردفان، والنيل
ويعمل المركز حاليًا عبر سبع فرق لإزالة الألغام في الخرطوم، منها اثنتان بتمويل حكومي وخمس بتمويل من الأمم المتحدة، إلى جانب فرق ميدانية في ولايات أخرى، وتوعية تمولها اليونيسف، إلا أن ضعف
التمويل المحلي والدولي يشكل أبرز التحديات، بحسب حمدان، الذي أشار إلى أن كندا وحدها قدمت دعماً مباشراً، بينما لم يفِ الاتحاد الأوروبي بوعوده حتى الآن.
وأضاف أن فقدان المركز والمُنظمات للمعدات والأصول الفنية يعرقل جهود الإزالة، في وقت باتت فيه مخلفات الحرب منتشرة في أكثر من 80% من ولاية الخرطوم و50% من ولاية الجزيرة، بعد أن كان
السودان على وشك إعلان خلوه من التلوث قبل اندلاع الحرب في أبريل/نيسان 2023.