- تطور التهديدات من خلال الهجمات السيبرانية وصلت إلى تطويرها باستخدام الطائرات المسيرة
- انطلاق فعاليات مسابقة السايبر الدولية بنسختها الثانية
وصف مدير عام المركز الأردني للتصميم والتطوير العميد أيمن البطران، حجم الهجمات السيبرانية التي يتعامل معها الأردن بأنها “مؤشر خطير”.
وتعامل الأردن مع 2000 هجمة سيبرانية خلال الربع الأول من العام الحالي 2024، بزيادة بلغت 124 بالمئة عن الربع الأخير من العام 2023، بحسب ما أفاد البطران استنادا على أرقام تقرير المركز الوطني للأمن السيبراني.
وردا على استفسارات “المشهد المعاصر”، حول مستوى خطورة تلك الهجمات وشكلها ومصدرها، بين المطران أنها من جهات خارجية غير منظمة بشكل مباشر، وتستهدف جهات مدنية وعسكرية وأفرادا وبنوك.
وتابع البطران، خلال مؤتمر الإعلان عن مسابقة السايبر الدولية بنسختها الثانية، قوله أن التهديدات السيبرانية أصبحت أكثر تعقيدا وتوسعا وتنوعا وتنظيما، لا سيما تطورها للتحكم بالطائرات المسيرة والتحكم والسيطرة فيها، واستهدافها منظومات الاتصالات والقطاعات الاستراتيجية التي تحوي بيانات حساسة، بحسب وصفه.
وبناء على ما سبق، أكد البطران أن مقاومة الهجمات السيبرانية تستدعي تعزيز قدرات المواجهة والتصدي بفعالية.
وأشار إلى أن التقارير العالمية تفيد بزيادة الإنفاق على الأمن وإدارة المخاطر السيبرانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 12% خلال الربع الأول من العام 2024، مقارنة بذات الفترة من العام ماضي، وبحجم إنفاق بلغ 3.3 مليار دولار خلال الربع الأول من العام 2024.
