- جرى تداول خام برنت بالقرب من 80 دولاراً للبرمي
استقرت أسعار النفط بعد انخفاضها الأسبوع الماضي، حيث يواصل السوق استيعاب قرار “أوبك+” ويتطلع المتداولون إلى تقارير صناعية قادمة وقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
جرى تداول خام برنت بالقرب من 80 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 2.5% الأسبوع الماضي، حيث أدى التداول الآلي المعتمد على الخوارزميات إلى تضخيم الانخفاضات عقب إعلان التحالف عن بدء إعادة المزيد من الإمدادات إلى السوق اعتباراً من الربع الثالث. كما كان خام غرب تكساس الوسيط قريباً من 76 دولاراً للبرميل.
ينتظر المتداولون التقارير الشهرية من “أوبك” و”وكالة الطاقة الدولية”، المقرر صدورها يومي الثلاثاء والأربعاء، والتي ستسلط الضوء على صحة القطاع. كما سيصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن أسعار الفائدة في منتصف الأسبوع. وقد قلصت البيانات الاقتصادية القوية والتضخم المرتفع من توقعات السوق حول اقتراب البنك المركزي الأميركي من خفض أسعار الفائدة.
تراجع النفط الخام منذ أوائل أبريل بسبب ضعف توقعات الطلب، مع قيام مديري الأموال بتخفيض صافي مراكزهم الشرائية على خام برنت بأكبر قدر منذ بدء جمع البيانات في عام 2011، مما يجعل المراكز أقل تفاؤلاً خلال عقد من الزمن. كما تراجع صافي مراكز صفقات الشراء لخام غرب تكساس الوسيط.
ومع ذلك، لا تزال هناك عوامل قوة في بعض أسواق المنتجات المكررة، بما في ذلك وقود الطائرات، حيث يؤدي انتعاش السفر الجوي إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 إلى تحفيز الانتعاش.
ظلت التوترات الجيوسياسية موضع تركيز السوق. وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت إسرائيل سراح أربع رهائن في عملية في غزة، في إطار هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس. وفي أوروبا، حققت أحزاب اليمين المتطرف مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي.
من المرجح أن تكون أحجام التداول ضعيفة خلال ساعات العمل الآسيوية بسبب عطلة في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ.