انطلاق أعمال مؤتمر الاستجابة الطارئة الإنسانية لغزة

11 يونيو 2024آخر تحديث :
انطلاق أعمال مؤتمر الاستجابة الطارئة الإنسانية لغزة
  • المؤتمر يهدف إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة

انطلق في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت الثلاثاء، أعمال المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، بتنظيم مشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والأمم المتحدة.

ويهدف المؤتمر الذي ينعقد بدعوة من جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وعلى مستوى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

وتتسبب الحرب الدائرة في غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وأصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم.

ويلقي جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، كلمة الأردن خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة.

يُعقد المؤتمر في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة للترويج لوقف إطلاق النار في غزة، ومنسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بالإضافة إلى قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية بهدف “تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

ووفقًا لبرنامج المؤتمر الذي يعقد بتنظيم مشترك بين الأردن ومصر والأمم المتحدة، ستُعقد خلال الجلسة الصباحية “ثلاث مجموعات عمل” تركز على توفير المساعدات الإنسانية لغزة بما يتناسب مع الاحتياجات، وسبل تجاوز التحديات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وأولويات التعافي المبكر.

في الجلسة المسائية، سيلقي جلالة الملك عبدالله الثاني كلمة الأردن، تليها كلمة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ثم كلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وأخيرًا كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وسيناقش المؤتمر أيضًا، الاستعدادات للتعافي المبكر، والسعي للحصول على التزامات باستجابة جماعية ومنسقة لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.

يهدف هذا الاجتماع الرفيع المستوى إلى التوصل لتوافق حول التدابير العملية لتلبية الاحتياجات الفورية على أرض الواقع. ويختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر.

موقع إلكتروني خاص بالمؤتمر
وأطلقت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين موقعاً إلكترونياً خاصاً بمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة.

ويوفر الموقع الإلكتروني معلومات مفصلة عن المؤتمر وأهدافه، وبرنامج أعماله التي تستمر يوماً واحداً، فضلاً عن جميع الأخبار المتعلقة به.

وتالياً الرابط الخاص بالموقع الإلكتروني: https://uhrgaza.mfa.gov.jo/ 

الاخبار العاجلة