- حماس: أبلغنا الوسطاء أن الحركة لا تمانع إبرام صفقة سياسية
- حماس: الاحتلال لا يريد ديمقراطية بل يريد سلطة عملية وهذا ما ترفضه القوى الفلسطينية
- حماس: لن نسلم سلاحنا وعلينا أن نكون حذرين ومتمكنين من العملية التفاوضية
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، محمد نزال، إن الحركة أبدت مواقفها بشكل واضح وجلي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف نزال في حديث خاص لـ”المشهد المعاصر”، الاثنين، أن الحركة تنتظر “اجتماع باريس”، لتحديد موقفها حتى تحدد موقفها من الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء أنها لا تمانع في إبرام صفقة سياسية تراعي ثلاث نقاط: إنهاء الحرب على الشعب الفلسطيني، وخروج الاحتلال من قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نزال أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى الإخراج رموز المقاومة وقيادتها من قطاع غزة لضغط معنوية الشعب الفلسطيني، وجعل المقاومة ترفع الراية البيضاء.
وبين أن الاحتلال يريد سلطة عميلة يأتي بها على دباباته – على حد قوله-، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يقبل بذلك،.
وشدد نزال على أن إصرار الحركة على وقف دائم لإطلاق النار يأتي انسجاما مع الرأي العام الفلسطيني.
وأوضح أنه من الأولويات العاجلة هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ودخول المساعدات والسماح بحركة الأفراد بالدخول والخروج من القطاع، خصوصا الجرحى والمرضى، بعد ذلك يمكن الحديث عن تبادل الأسرى وإعمار غزة، إضافة إلى رفع الحصار.
وأكد نزال أن المقاومة الفلسطينية لن تُسلم سلاحها، وأنها ستظل حذرة ومتمكنة في عمليات التفاوض.