مرصد مينا
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان”فولكر تورك” اليوم الثلاثاء، إن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يعانون من تدهور كبير فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
وقال المفوض السامي إن هناك “موتاً ومعاناة (في غزة) لا يمكن أن يقبل بهما ضمير”.
وأضاف في الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: “الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، يتدهور بشكل كبير”.
شهدت الضفة الغربية المحتلة، أسوأ اضطرابات منذ عقود بالتوازي مع الحرب في قطاع غزة التي بدأت في أكتوبر 2023.
وقال تورك في هذا الصدد : إن 528 فلسطينيا بينهم 133 طفلا قتلوا في الضفة الغربية منذ أكتوبر على أيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، مشددا على أن بعض الحالات تثير “مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية”.
وذكر بأن 23 إسرائيليا قتلوا في الضفة الغربية وإسرائيل في اشتباكات مع فلسطينيين.
على صعيد متصل، قال تورك إنه يشعر “بالفزع من تجاهل (طرفي الصراع في غزة) للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف في هذا السياق:”الضربات الإسرائيلية المستمرة في غزة تسبب معاناة مهولة ودماراً واسعاً فيما يستمر تعسفياً منع وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية”.
وأكد بأن “إسرائيل تواصل احتجاز آلاف الفلسطينيين بشكل تعسفي. ويجب ألا يستمر ذلك”.
تابع “منذ أن صعّدت إسرائيل عملياتها في رفح مطلع مايو الماضي، هُجّر حوالي مليون فلسطيني قسراً مجدداً، فيما تدهورت عملية توصيل المساعدات”.
وأشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى أن “الفصائل الفلسطينية المسلحة تواصل كذلك احتجاز أسرى، وبعضهم في مناطق مأهولة، مما يعرض الأسرى والمدنيين للخطر”.