- قطر: المرحلة الحالية من المحادثات قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل
- قطر: أحرزنا تقدما بشأن وضع الأساس للمضي قدما في مسألة المحتجزين
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم في ما يتعلق بإعادة المحتجزين.
وأضاف آل ثاني في تصريحات له، الاثنين، أن المحادثات بشأن المحتجزين في تحسن مقارنة بالأسابيع الماضية، وأن قطر أحرزت تقدما أمس الأحد بشأن وضع الأساس للمضي قدما في مسألة المحتجزين.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية من المحادثات قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل، مؤكدا أن الدوحة ليست طرفا في النزاع ونسعى إلى تضييق الهوة بين الأطراف.
وأكد آل ثاني أن حدة الحرب جعلت الوضع أكثر تعقيدا، مبينا أن المحادثات انتقلت إلى مكان يمكن أن يوصلنا إلى وقف إطلاق النار.
لفت إلى أنه لا يمكن التنبؤ برد حماس لكننا ملتزمون بمواصلة جهودنا، مؤكدا أن قطر طرف وسيط وتحاول جسر الهوة ولا نستطيع فرض شيء على أي جهة.
وقف إطلاق النار
وفي سياق متصل، قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، محمد نزال، إن الحركة أبدت مواقفها بشكل واضح وجلي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف نزال في حديث خاص لـ”المشهد المعاصر”، الاثنين، أن الحركة تنتظر “اجتماع باريس”، لتحديد موقفها حتى تحدد موقفها من الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن حماس أبلغت الوسطاء أنها لا تمانع في إبرام صفقة سياسية تراعي ثلاث نقاط: إنهاء الحرب على الشعب الفلسطيني، وخروج الاحتلال من قطاع غزة، والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح نزال أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى الإخراج رموز المقاومة وقيادتها من قطاع غزة لضغط معنوية الشعب الفلسطيني، وجعل المقاومة ترفع الراية البيضاء.
وبين أن الاحتلال يريد “سلطة عميلة” يأتي بها على دباباته – على حد قوله-، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يقبل بذلك،.
وشدد نزال على أن إصرار الحركة على وقف دائم لإطلاق النار يأتي انسجاما مع الرأي العام الفلسطيني.
وأوضح أنه من الأولويات العاجلة هي وقف العدوان على الشعب الفلسطيني ودخول المساعدات والسماح بحركة الأفراد بالدخول والخروج من القطاع، خصوصا الجرحى والمرضى، بعد ذلك يمكن الحديث عن تبادل الأسرى وإعمار غزة، إضافة إلى رفع الحصار.
وأكد نزال أن المقاومة الفلسطينية لن تُسلم سلاحها، وأنها ستظل حذرة ومتمكنة في عمليات التفاوض.