- الخارجية الفلسطينية: ندين الجريمة المركبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مستشفى ابن سينا
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الثلاثاء، بأشد العبارات حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لليوم الـ116 على التوالي، والتي لا زالت متواصلة وتجتاح جميع مناحي حياة المدنيين الفلسطينيين ودفعهم بالقوة العسكرية الغاشمة إلى دائرة موت محقق.
وأكدت الوزارة أن تل أبيب تتصرف وترتكب المزيد من المجازر بحق المدنيين وتمنع ادخال المساعدات، قائلة: “قرارات محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة غير موجودة على الإطلاق”.
ولفتت الخارجية الفلسطينية في بيانها، إلى المواقف التي يرددها الثنائي وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش ودعواتهما المتواصلة لإعادة الاستيطان في قطاع غزة وترحيل الفلسطينيين من ديارهم.
جريمة حرب متكاملة الأركان
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن تل أبيب تعمل من أجل نسخ الجرائم والدمار الذي ترتكبه في قطاع غزة وتطبيقها بالكامل في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية كما حدث في الجريمة المركبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر الثلاثاء في مستشفى ابن سينا بمدينة جنين.
وأدانت “حماس” بشدة إعدام الاحتلال لثلاثة من المواطنين بالرصاص داخل مستشفى، معتبرة ذلك “جريمة حرب متكاملة الأركان”.
وفي إشارة إلى قوة التصدي والصمود، أكدت الحركة أن “المقاومة لن ترهبها الاغتيالات أو تثني عزيمتها أمام جرائم العدو الجبان”.