- مجاهد عبادي أصيب برصاص الاحتلال والضرب وقيد بجيب عسكري واستخدام كدرع بشري في جنين
الشاب الذي تم تقييده بالجيب العسكري يستذكر ماحدث على سرير المستشفى، حيث يروي مجاهد رائد عبادي، البالغ من العمر 24 عامًا، لحظات إصابته برصاص الاحتلال أثناء اقتحام جنين بالضفة الغربية، واستخدامه كدرع بشري.
وقال عبادي إنه أصيب برصاص الاحتلال في منطقة اليد والقدم أثناء محاولته العودة لمنزله، ما تسبب في سقوطه وراء الجيب العسكري.
وبعد سقوطه قرب الجيب العسكري، أكد أنه تعرض للضرب، مشيرًا إلى أنهم “كانوا يضحكون ويلعبون بينما يضربونه”.
وعقب سقوطه مقربة جيب الاحتلال العسكرية قال: “طبشلي عظم إيدي وعظم رجلي”.
“أمسك جنديان بيدي وجنديان آخران بقدمي وبدأوا في رفعي للأعلى وإسقاطي للأمام وراء سيارة عسكرية.
وقال طبيب العظام في مستشفى ابن سينا، بهاء أبو حماد، إن عبادي يعاني من كسور مفتوحة ومتفتتة في عظام الفخذ الأيمن، إضافة إلى فقدان جزء من الأنسجة والعضلات والجلد.