مرصد مينا
قالت نقابة المهن التمثيلية المصرية إنها تتبرأ من الممثل المصري مايكل إسكندر، الحاصل على الجنسية الأمريكية، على خلفية تقديمه دور البطولة في مسلسل إسرائيلي يحمل اسم “بيت داود”، يجسّد خلاله دور النبي داود، ويشارك في بطولته عدد من الممثلين الإسرائيليين.
ونقل عن أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، قوله، إن قرارات النقابات المهنية بمقاطعة إسرائيل لا تقبل الجدل.
وأضاف، في تصريحات متلفزة، أن “مايكل إسكندر ليس له علاقة بنقابة المهن التمثيلية، وليس عضواً فيها، ولذلك فهو لا يمثّل إلا نفسه في هذا التصرف، لأنه حاصل على الجنسية الأمريكية”.
ووفقا لزكي فإن ” قرارات النقابة ثابتة تماماً، وغير قابلة للتغيير في ما يخص التطبيع مع إسرائيل بأي شكل من الأشكال”.
كما أكد أنه تم شطب فنانين، بدون ذكر أسماء، أقدموا على هذا التصرف، من النقابات الثلاث، وليس التمثيلية فقط، وهذا ما يحدث مع أي فنان خاضع لقانون النقابة إذا أقدم على هذا التصرف.
من جانبه، قال طارق الشناوي، الناقد فني، إن “هذا الممثل لا يوجد له أوراق بنقابة المهن التمثيلية، أو النقابات الفنية، موضحاً أن الإعلان عن مشاركة فنان مصري بفيلم إسرائيلي مقصودة، ويتحدثون دائماً عن التطبيع، وأنه ليس هناك أي مشاكل مع العرب، ويصدرون إلى الإعلام مواقف مغايرة لما يحدث على أرض الواقع.”.
وذكر في تصريحات متلفزة، أنه لا يعرفه، ولا يعرف اسمه من قبل، ولا ينتمي إلى نقابة المهن التمثيلية، موضحاً أنه ليس له تاريخ فني في مصر، ومن يحاول صناعة تاريخية له عليه أن يبدأ العمل من بلده.