مرصد مينا
أعلن النظام السوري، اليوم الجمعة، وفاة مستشارة بشار الأسد، لونا الشبل، وذلك بعد ثلاثة أيام من تعرضها لحادث سير غامص وغير معروف التفاصيل لغاية الآن.
وقال النظام في بيان، إن الشبل توفيت أحد مستشفيات دمشق بعد حادث تعرضت خلاله لإصابة شديدة ونزيف في الرأس.
وأضاف في البيان:”عملت الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية ثم مستشارة خاصة في الرئاسة”.
ووفقا لإعلام النظام السوري، فإن الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية إلى مدينة دمشق مساء الثلاثاء الماضي، ما أدى إلى دخولها العناية المشددة وكانت في حالة حرجة.
ولم يتم الكشف عن تفاصيل الحادث، كذلك لم يتم الكشف عن هوية شخص قيل أنه كان يقود سيارة كبيرة وقام بدفع سيارة الشبل على طريق دمشق- يعفور غرب العاصمة.
والشبل هي إعلامية سورية ولدت في مدينة السويداء جنوب البلاد عام 1975 و تشغل منذ عام 2020 منصب “مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية” السورية.
وتزوجت الشبل من الإعلامي اللبناني سامي كليب، وبعد انفصالها عنه، تزوجت من الرئيس السابق لاتحاد الطلبة في سوريا عمار ساعاتي.
ومنذ بداية الثورة السورية، إزداد نفوذها في البلاد بسرعة بعدما أعلنت موقفا مؤيدا للنظام. وعلى مدى سنوات، كانت من بين الدائرة الضيقة المحيطة برئيس النظام ومواكبة للقاءاته واجتماعاته وحتى رحلاته المحدودة إلى الخارج.
وأثار اسمها مراراً الجدل وسط أنباء عن علاقة متينة جمعتها بروسيا، وصولاً إلى افتتاحها مطعماً روسياً فاخراً في دمشق عام 2022. وكانت مهندسة إطلالات “بشا الأسد” إعلامياً.
وطيلة سنوات حرب النظام ضد معارضيه، حضرت الشبل معظم اجتماعات “بشار الأسد” مع الوفود والرؤساء والوزراء الذين التقى بهم في قصره بدمشق، أو خلال زياراته النادرة إلى خارج البلاد.
