- يديعوت أحرنوت تكسف الخطوط العريضة للصفقة
كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة عن الهدنة في قطاع غزة وتطورات المفاوضات بشأن صفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى المدعومة من الولايات المتحدة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، بأن رئيس الموساد طلب من الوسطاء الزام حماس بشكل لا لبس فيه بقبولها الخطوط العريضة التي كان تم تقديمها في مقترح بايدن ومجلس الأمن.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن رئيس الموساد أجرى اجتماعات مطولة مع مسؤولين قطريين ومصريين وكانت الأجواء ايجابية، مشيرة إلى أن وفد “إسرائيلي” سيتوجه لقطر وآخر لمصر لاستكمال المفاوضات.
وأشارت إلى أنه بحسب الخطوط العريضة في المرحلة الأولى منذ اللحظة التي يبدأ فيها وقف إطلاق النار ستمر ثلاثة أيام من وقف إطلاق النار وفي نهايتها ستطلق حماس سراح ثلاث نساء. وبعد 4 أيام، في اليوم السابع، ستطلق حماس سراح أربع نساء.
وأوضحت أنه يعتقد في تل أبيب أن 11 من النساء المحتجزات على قيد الحياة، ست مدنيات وخمس مجندات.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن رغم التفاؤل وإمكانية إحراز تقدم إلا أنه ينبغي خفض التوقعات في ظل محاولات حماس فرض بعض شروطها.
قيادي في حماس يؤكد الموفقة المبدئية
وفي وقت سابق كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سبب موافقة الحركة المبدئي على مقترح تدعمه الولايت المتحدة الأمريكية، لوقف العدوان على غزة.
وقال القيادي وفقا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس، إن الحركة وافقت بشكل مبدئي على مقترح تدعمه الولايات المتحدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار على مراحل في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي بعد تلقيها “تعهدات وضمانات شفهية” من الوسطاء بأن الحرب لن تستأنف، وأن المفاوضات سوف تستمر لحين التوصل لاتفاق دائم على وقف إطلاق النار.
وأضاف القيادي، أن الحركة لا تزال تريد “ضمانات مكتوبة” من الوسطاء بأن تل أبيب سوف تواصل التفاوض على اتفاق وقف إطلاق نار دائم بمجرد دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ في القوت الصر يصر فيه رئيس حكومة الاحتلال بيامين نتنياهو على عدم إنهاء الحرب حتى تحقق “إسرائيل” أهدافها المتمثلة في تدمير قدرات حماس العسكرية وقدراتها على الحكم، وإعادة جميع المحتجزين.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤول مصري وآخر من حماس أن الحركة تخلت عن مطلب رئيسي يتمثل في حصولها على تعهد مسبق من الاحتلال بإنهاء كامل للحرب؛ الأمر الذي أكده مسؤول رفيع في الحركة تحدث لوكالة رويترز،
وقال إن حماس تخلت عن مطلب التزام الاحتلال أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.
وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن “التسوية المقدمة من حماس قد تساعد في التوصل لأول وقف للقتال منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما يمهد الطريق للمزيد من المحادثات بشأن إنهاء الحرب المدمرة المستمرة منذ 9 أشهر”، في حين حذّرت كافة الأطراف من أن “التوصل إلى اتفاق لا يزال غير مضمون”.
وقال المسؤولان اللذان تحدثا لوكالة أسوشيتد برس إن اتفاق واشنطن المرحلي سيتضمن أولا وقفا “شاملا وكاملا” للقتال لمدة 6 أسابيع، يشهد إطلاق سراح عدد من المحتجزين، بمن فيهم النساء والمسنين والمصابين، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.