مرصد مينا
شهد معدل الطلاق في العراق زيادة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، فيما عزت محكمة الأحوال الشخصية في الرصافة اليوم الاثنين، الأسباب في هذه الزيادة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت المحكمة إن حالات الطلاق تصدرتها وسائل التواصل الاجتماعي والجانب الاقتصادي، مشيرة إلى أن منظومة القيم الاجتماعية العراقية في صراع دائم مع القيم الأخرى.
ونقل عن قاضي أول في المحكمة، أحمد جاسب، قوله، إن “منظومة القيم العراقية لم تستطع أن تصمد طويلاً أمام مواجهة القيم الأخرى، وهي في صراع دائم معها”.
وأضاف أن “أهم أسباب تزايد حالات الطلاق هي وسائل التواصل الاجتماعي والمشاكل الاقتصادية وانتشار الجهل وأزمة السكن وعدم استعداد الكثير من الشباب على تكملة مسيرة الزواج، إضافة إلى زواج القاصرين”، حسب قوله.
من جهته، أوضح المحامي الاستشاري، أردلان أحمد في أقليم كردستان العراق، أن هناك عدة أسباب لارتفاع حالات الطلاق.
وقال القاضي في تصريحات صحافية، إن الطلاق لا يؤثّر فقط على المتزوجين حديثاً، لكن تأثيره كبير على الأزواج الأكبر سناً الذين مضى على زواجهم سنوات طويلة.
كما أكد على أن سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والأجهزة المحمولة، أحد أهم أسباب الطلاق، لافتاً أنه في حال وجود وعي في استخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، فستكون هناك مشاكل أقل مما هو موجود حالياً.
