- مناقشات أمريكية مصرية بشأن معبر رفح قبل النقاش بتفاصيل الهدنة
أعلنت هيئة البث العبرية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقواته تستعد للتخلي عن محور فيلادلفيا من أجل استعادة المحتجزين.
يأتي ذلك بالتزامن مع مفاوضات جديدة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وكانت أعلنت وسائل إعلام أمريكية أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) ومستشار الرئيس الأمريكي جو بايدن، التقيا مع مسؤولين أمنيين في كيان الاحتلال ومصريين في القاهرة لمناقشة اتفاق المحتجزين ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى ترتيبات الأمن على الحدود بين مصر وغزة، فضلا عن إعادة فتح معبر رفح.
وأضافوا أن ذلك يعتبر قضايا رئيسية يجب حلها قبل التوصل إلى اتفاق محتمل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن في أيار/ مايو الماضي، السيطرة العملياتية الكاملة على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر.
من جانب آخر، زعم مكتب نتنياهو أن موقف رئيس الحكومة الصلب ضد وقف عملية رفح هو ما دفع حركة حماس إلى دخول المفاوضات.
وأوضح نتنياهو أن الاقتراح الذي وافقت عليه “إسرائيل” يسمح بعودة المحتجزين دون التنازل عن أهداف الحرب.
من جهته حذر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها”، بحسب بيان مقتضب نشرته الحركة الاثنين.
ونوه هنية “إلى أن من شأن ذلك أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر ويتحمل نتنياهو وجيشه المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار”.
وجاء في البيان أيضا: “ما يجري من تهديد الاحتلال لأحياء واسعة بغزة وطلب إخلائها من شأنه إعادة العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر”.
