مرصد مينا
لقي ما لايقل عن 18 فلسطينيا حتفه اليوم الثلاثاء بنيران الجيش الإسرائيلي، وذلك في اليوم الثاني من هجوم مكثف على قطاع غزة قالت حركة حماس إنه يقوض محادثات وقف إطلاق النار.
وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في بعض أحياء مدينة غزة، منها الشجاعية والصبرة وتل الهوى، حيث أفاد سكان أمس بوقوع بعض من أعنف المعارك منذ اندلاع الحرب.
وعقب أوامر إخلاء إسرائيلية اضطر الآلاف إلى مغادرة منازلهم في مدينة غزة شمال القطاع والتوجه غربا نحو ساحل البحر المتوسط وجنوبا.
يأتي هذا في وقت تكثفت فيه جهود الوساطة المصرية القطرية المدعومة من واشنطن هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائليين، في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في إسرائيل.
وأمس الأثنين، قال رئس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، إن الهجوم من شأنه أن “يعيد عملية التفاوض إلى نقطة الصفر”.
وذكر الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، أنهما اشتبكا مع الجيش الإسرائيلي في تل الهوى بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المورتر وأوقعا خسائر بشرية بينها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يواصل عملياته في مدينة غزة بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى وجود حماس والجهاد الإسلامي في المنطقة.
وقال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن غارة جوية إسرائيلية قتلت 6 أشخاص في منزل بمدينة غزة، كما قُتل 9 آخرون في غارة منفصلة على منزلين في النصيرات ودير البلح بوسط القطاع.
وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على حي تل السلطان غرب مدينة رفح الواقعة بجنوب القطاع أدت إلى مقتل 3 فلسطينيين.
