- مصادر استخباراتية أمريكية: السنوار يتواجد في الأنفاق تحت الأرض في خان يونس
زعمت مصادر استخباراتية أمريكية معرفة مكان وجود رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار في قطاع غزة.
وذكرت مصادر استخباراتية أمريكية أن السنوار يتواجد في الأنفاق تحت الأرض في خان يونس، وأنه صانع القرار المركزي لحماس فيما يتعلق بقبول الصفقة أم لا، وفق ادعاءاتها.
وفي وقت سابق أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن مسؤولين أميركيين، بأن زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، “لا يختبئ في رفح جنوب غزة”، مشيرة إلى أن هذه المعلومات الاستخباراتية يمكن تقوض المبرر للعمليات العسكرية الكبرى في المدينة.
ويقول مسؤولون أميركيون إن وكالات المخابرات في تل أبيب تتفق مع التقييم الأمريكي بأن السنوار وغيره من قادة حماس لا يتواجدون في رفح.
وذكرت نيويورك تايمز أن وكالات التجسس في واشنطن وتل أبيب ترجح أن السنوار لم يغادر شبكة الأنفاق تحت خان يونس.
كما زعمت نقلا عن المخابرات المركزية الأمريكية، أن يحيى السنوار يتعرض لضغوط من قادة حركة حماس للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن تلك المعلومات صرح بها رئيس المخابرات المركزية بيل بيرنز خلال حديثه في لجنة مغلقة السبت الماضي.
وأضافت وفق مزاعمها أن السنوار “لا يشعر بالقلق بشأن موته”، لكنه يواجه ضغوطا لإلقاء اللوم عليه في حجم المعاناة في غزة.
ووفقا لادعاءات المخابرات الأمريكية فإنه هناك صعوبة في تبادل الرسائل من وإلى تل أبيب بسبب تعذر وصولها بسرعة نظرا لتواجد قيادة حماس في الإنفاق وبالتالي يبطئ وتيرة المحادثات بين الجانبين ويجعل من الصعب إحراز تقدم في الصفقة.
وفي السياق قال مصدر رفيع لشبكة “سي إن إن” إنه “لا تزال هناك قضايا صعبة تحتاج إلى حل”، وزعم مصدر آخر أنه “لا يزال هناك وقت طويل”.
السنوار فوق الأرض”.. تصريح أربك الاحتلال
قبل نحو شهرين صرح قيادي في حركة حماس للعربي الجديد، أن السنوار تفقد مناطق الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، والتقى عددا من المقاومين فوق الأرض وليس في الأنفاق.
وأكد القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه بحسب الصحيفة، أن السنوار “ليس معزولًا عن الواقع في القطاع، على الرغم من الحرب الدائرة والعمليات الاستخبارية للاحتلال التي لا تتوقف.
وأشار إلى أن الحديث عن أن السنوار بأنه قابع معزول في الأنفاق، ما هو إلا زعم من جانب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأجهزته ليغطي على فشله في تحقيق الأهداف المعلنة أمام المجتمع في كيان الاحتلال وأمام حلفائه، مؤكدًا أن السنوار يمارس عمله قائدًا للحركة في الميدان.