- البدور: حكومة الخصاونة دخلت مرحلة “الفطام” عن مجلس النواب
- البدور: حكومة الخصاونة ثاني أطول حكومة في عهد الملك عبدالله الثاني
قال عضو مجلس الأعيان، إبراهيم البدور، إن حكومة بشر الخصاونة دخلت في الأشهر الأربعة الأخيرة من عمر مجلس النواب، مما أعطاها مناعة من الحل بالارتباط بحل المجلس.
وأضاف البدور خلال حديثه لبرنامج “نبض البلد”، الأربعاء، الذي يعرض على قناة المشهد المعاصر، أن حكومة بشر الخصاونة دخلت في “مرحلة فطام” بينها وبين مجلس النواب بعد 16 تموز/ يوليو الجاري.
“ثاني أطول حكومة”
وأشار إلى أنه في حال بقيت حكومة بشر الخصاونة إلى ما بعد الانتخابات، ستكون ثاني أطول حكومة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، بعد حكومة عبدالله النسور، وثالث أطول حكومة منذ نشأة الدولة الأردنية.
ورجح البدور حل مجلس النواب التاسع عشر قبل نهاية الشهر تموز يوليو الحالي، ولن يكون المجلس موجودًا خلال شهر آب/ أغسطس القادم.
“موت سرير”
واعتبر عضو مجلس الأعيان، إبراهيم البدور، خلال حديثه لـ”المشهد المعاصر”، أن مجلس النواب توفي سريريًا بعد تحديد موعد الانتخابات النيابية لمجلس النواب العشرين، وأنه “يعيش حاليًا على أجهزة الإنعاش.. وصدور الإرادة الملكية السامية بحل المجلس هو القرار بالإعلان عن وفاة مجلس النواب التاسع عشر”.
سيناريوهات حكومة الخصاونة
وبين البدور أن هناك عدة سيناريوهات حول بقاء حكومة الدكتور بشر الخصاونة أو رحيلها: الأول هو بقاء الحكومة إلى ما بعد الانتخابات النيابية وتحل بعد ذلك، والثاني استمرار حكومة الخصاونة إلى ما بعد الانتخابات، فيما السيناريو الأخير هو حل الحكومة قبل الأول من آب/ أغسطس.
وأكد أن هناك ضبابية في المشهد وغير وضوح حول بقاء أو رحيل حكومة بشر الخصاونة.
