- جيش الاحتلال: المسيرة رُصدت لكن “خطأ بشريا تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع”
قال مسؤول عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن مسيرة “كبيرة جدا” استخدمت في هجوم تل أبيب.
وأضاف في تصريحات له، الجمعة، أن الهجوم أسفر عن مقتل شخص واحد وأن “خطأ بشريًا” وراء عدم اعتراض المسيرة.
وذكر المسؤول: إن “مسيرة كبيرة جدًا يمكنها التحليق لمسافات طويلة” استخدمت في الهجوم معتبرا الحوثيين الذين أعلنوا مسؤوليتهم “أحد الاحتمالات”.
وأوضح إن المسيرة رُصدت لكن “خطأ بشريا… تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع”.
وقُتل مستوطن وأُصيب آخرون، صباح الجمعة، جراء انفجار طائرة مسيرة في تل أبيب.
وذكر الإسعاف في كيان الاحتلال الإسرائيلي أن قتيلًا سقط وأُصيب آخرون بشظايا جراء الانفجار الذي وقع في شارع بن يهودا في تل أبيب.
وأفاد قائد منطقة تل أبيب بأن جسمًا جويًا مشبوهًا انفجر في الجو وسقطت شظاياه على مبانٍ في وسط تل أبيب.
وأكدت شرطة الاحتلال العثور على جثة شخص عليها آثار شظايا جراء الانفجار.
وأعلن جيش الاحتلال أن الانفجار أسفر عن إصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة في وسط تل أبيب “ناجم عن سقوط هدف جوّي”، وذلك بحسب نتائج “تحقيق أوّلي”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وذكر الجيش في بيان أن “صافرات الإنذار لم تنطلق”، قائلًا إنه “يَجري التحقيق في الواقعة بشكل دقيق”.
وأضاف البيان أن “القوات الجوية زادت دورياتها الجوية من أجل حماية المجال الجوي”.
وأعلنت جماعة الحوثي، تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ “تل أبيب”.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعي الحوثي، يحيى سريع، في بيان له، الجمعة، إن العملية نُفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا”.
وأضاف أن الطائرة “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للاحتلال الإسرائيلي، ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
كما أعلن سريع، منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ، وأنها ستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحة الحوثي، وسيتم التركيزِ على استهدافِ جبهةِ الاحتلال الداخليةِ والوصولِ إلى العمق.
وأكد أن الحوثيين يمتلكون بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلة، منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ، وأنهم سيمضون في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ الاحتلا وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ الفلسطينيين في قطاعِ غزة.