يصعد الاحتلال الإسرائيلي وتيرة غاراته واستهداف جميع أوجه الحياة في قطاع غزة لليوم الـ288 على التوالي، بقصف الحجر والشجر واستهداف ممنهج للمدنيين، وقصف مستمر طال عدة مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وكانت محكمة العدل الدولية أقرب بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعتبرت أنه ليس من حق تل أبيب تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو توطين فيها.
وأضافت أن تل أبيب بنهجها الاستيطاني تنتهك القانون الدولي، واعتبرت أن استمرار وجود “إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية المحتلة يجب إعادة النظر فيه.
كما أكدت المحكمة على أن للشعب الفلسطيني المعترف به بموجب معاهدة أوسلو الحق في تقرير مصيره، وأن ممارسات تل أبيب بعد احتلالها لأراض فلسطينية عام 1967 انتهكت حق تقرير المصير.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 682 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 326 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,184 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة و620 منهم بالخطرة، و1,051 إصابة متوسطة، و2,512 إصابة طفيفة.