مرصد مينا
سقط عشرات القتلى والجرحى اليوم الأثنين، في قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مبنى قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة
كما استهدف الطيران الحربي منزلاً في منطقة الكلية الجامعية جنوبي المدينة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه.
يأتي هذا سط استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة وفي ظل وضع إنساني متدهور.
وأشار مسؤولو الصحة الفلسطينيون إلى أن 20 شخصا على الأقل سقطوا قتلى في قصف بالدبابات الإسرائيلية على بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.
وقالت مصادر إن المنطقة تعرضت للقصف أيضا عن طريق الجو.
واليوم، طالب جيش الاحتلال السكان بالأحياء الشرقية لخانيونس بالإخلاء الفوري، رغم أنها ضمن المنطقة التي زعم سابقًا أنها إنسانية وآمنة.
وقال مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة محمد المغير في تصريح صحافي، إن جيش الاحتلال طالب أكثر من 400 ألف مواطن في المنطقة بمغادرتها.
ويقول الفلسطينيون والأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية إنه لم يعد هناك مكان آمن في قطاع غزة.
يأتي ذلك بينما من المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الإثنين، زيارة دبلوماسية إلى العاصمة الأميركية واشنطن، تعد الأولى له منذ تشكيل حكومته الحالية في ديسمبر 2022.
وليلًا، تظاهرت عشرات من عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة داخل مطار بن غوريون بمدينة تل أبيب؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قُتل عشرات الفلسطينيين في هجمات إسرائيلية منفصلة في المواقع المصنفة مناطق إنسانية في المواصي.
وتزعم إسرائيل إن الهجمات تستهدف مقاتلين مسلحين منهم بعض أبرز قيادات حركة حماس، فيما وصف مسؤولون فلسطينيون هذه الأقوال بأنها كاذبة وهدفها تبرير الهجمات.
