يستقطب معهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة في كل عام، مئات الطلبة من الراغبين بتنمية مهاراتهم الفنية بمختلف أنواعها.
المعهد الذي تأسس عام 1966، يعقد دورات في الفنون التشكيلية من الرسم، النحت، الخزف، الخط العربي، والموسيقية بدورات البيانو، والعود، والكمان، جيتار، إيقاع، كورال، إلى جانب دورات الفنون الأدائية كالمسرح، وكتابة النص المسرحي والتلفزيوني والسينمائي.
رغم اختلاف أوجه الحياة والانشغالات، يستمر معهد الفنون الجميلة منذ تأسيسه عام 1966، بتنمية المواهب، من خلال دورات تدريبية تقدم لكل هاو يبحث عن بتحقيق أحلامه الفنية.
تاريخ الأردن وحضارته، تخط هنا في قسم الفنون التشكيلية، بايد كانت مثابرة بالعمل الدؤوب وشغف الهواية، لأنهم آمنوا بمواهبهم وإبداعاتهم التي نمت بدعم من معهد الفنون الجميلة.
وأنت تتجول في أروقة المعهد، ستجذبك اصوات الأوتار الموسيقية، الصادحة من ضرب أنامل الطلبة، التي من شأنها أن تسهم في الحفاظ على الفنون التقليدية العربية.
من ريشة آلة العودة الموسيقية تنتقل إلى ريشة فنان آخر آمن بقدرته، لرسم لوحة أو لتشكيل مجسمات من الصلصال تحاكي ثقافات وتاريخ، بموهبة لم تدع مشاغل الحياة أن تثنيها عن حبها لفنها.
معهد الفنون الجميلة بات اليوم منارة مزدهرة ومظلة للمبدعين، ويحتفي بالهوية الوطنية والعربية، وأرض خصبة للتواصل بين الناس وتبادل المعرفة الفنية والثقافية من خلال فتح مراكز أخرى في محافظات المملكة خلال الأعوام القادمة.
