- أظهرت النتائج أن 45% من المشاركين سيدعمون هاريس، بينما سيختار 47% ترمب
خسرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أمام المرشح الجمهوري دونالد ترمب في أول استطلاع للرأي منذ انسحاب جو بايدن من الانتخابات الرئاسية، وفق مجلة “نيوزويك”.
وأشارت المجلة إلى أن استطلاعين سياسيين تم إجراؤهما بعد إعلان بايدن إنهاء حملته الانتخابية كشفا عن تقدم ترمب على هاريس، في حال أصبحت الأخيرة مرشحة الحزب الديمقراطي.
وتم إجراء الاستطلاع في 21 تموز/ يوليو على 800 ناخب محتمل، وبلغ هامش الخطأ فيه 3.5 نقطة مئوية.
وفي استطلاع آخر أجرته شركة “Morning Consult”، أظهرت النتائج أن 45% من المشاركين سيدعمون هاريس، بينما سيختار 47% ترمب، حيث أجري هذا الاستطلاع على 4001 ناخب مسجل، وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وكان من المفترض أن يمثل بايدن الحزب الديمقراطي، لكنه بعد أدائه الضعيف في مناظرة يونيو مع ترمب، تزايدت الضغوط داخل الحزب الديمقراطي لمطالبة بايدن بالانسحاب.
وفي 21 تموز/ يوليو، قرر بايدن الانسحاب من السباق ودعم ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس للمنصب الأعلى في الحكومة الأمريكية.
في غضون ذلك، أبدى دونالد ترمب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، استعداده لخوض مناظرات مع كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية المحتملة.
وقال ترمب خلال في تصريحات له الثلاثاء:”أنا على استعداد للمشاركة في أكثر من مناظرة.”
وأضاف أن مواجهة هاريس في الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر ستكون “أسهل” مقارنةً بهزيمة الرئيس الحالي جو بايدن قائلا: “سيكون أسهل من إلحاق الهزيمة بالرئيس جو بايدن”.