- لم تقم باقي دول مجموعة السبع وهي الولايات المتحدة، واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا بعد بإعادة تعيين سفراء لها في سوريا
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أن إيطاليا قررت تعيين سفير في سوريا بهدف “تسليط الضوء” عليها، لتصبح بذلك أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ اندلاع الحرب الطاحنة في البلاد.
وكانت إيطاليا قد استدعت جميع موظفيها من سفارتها في دمشق عام 2012 وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا.
وتم تعيين ستيفانو رافاجنان، المبعوث الخاص حاليا لوزارة الخارجية إلى سوريا، سفيرا جديدا.
وقال تاياني لـ”رويترز” إنه من المقرر أن يتولى منصبه قريبا.
وفي الأسبوع الماضي، أرسلت إيطاليا وسبع دول أخرى في الاتحاد الأوروبي رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، تطالب فيها بأن يلعب التكتل دورا أكثر فاعلية في سوريا.
وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها “رويترز”: “لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، مما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين”.
وقعت على الرسالة، بجانب إيطاليا، كل من النمسا، وقبرص، وجمهورية التشيك، واليونان، وكرواتيا، وسلوفينيا، وسلوفاكيا، وأعربت عن أسفها إزاء “الوضع الإنساني” المتدهور في البلاد، حيث وصل الاقتصاد إلى “حالة يرثى لها”.
وقال تاياني، الجمعة: “كلف بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به”، مضيفا أن تعيين سفير جديد “يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل لتسليط الضوء على سوريا”.
حاليا، هناك 6 سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في دمشق، وهي سفارات رومانيا، وبلغاريا، واليونان، وقبرص، وجمهورية التشيك، والمجر.
ولم تقم باقي دول مجموعة السبع، وهي الولايات المتحدة، واليابان، وبريطانيا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، بعد بإعادة تعيين سفراء لها في سوريا.
