مرصد مينا
قال “حزب الله” اللبناني اليوم السبت إن 4 من عناصره لقوا مصرعهم في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، في وقت أفادت به مصادر إعلامية إسرائيلية بمقتل 9 فتية جراء سقوط صاروخ أطلقه الحزب على الجولان السوري المحتل.
جاء ذلك مع استمرار القصف المتبادل بين الحزب المدعوم من إيران والجيش الإسرائيلي، حيث أدى القصف على مناطق في جنوب لبنان إلى اندلاع حرائق ضخمة في بلدتين بالمنطقة.
وذكر “حزب الله” في بيان أن حصيلة قتلاه ارتفعت منذ اندلاع المواجهات في 8 أكتوبر الماضي إلى 384 قتيلا.
وفي الجولان السوري المحتل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بمقتل 9 فتية إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على مجدل شمس في الجولان.
( تجدر الإشارة إلى أن البلدة المحتلة تسكنها غالبية درزية وهم بالأصل مواطنون سوريون).
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت إن 11 جريحا بينهم 5 حالتهم خطيرة نقلوا للمستشفيات جراء سقوط مسيرة من جنوب لبنان شمال هضبة الجولان.
بينما كشفت خدمة “نجمة داوود الحمراء” الطبية الإسرائيلية أن 30 شخصا أصيبوا، من بينهم حالات حرجة.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتلقى تحديثات ويجري مشاورات مع واشنطن بشأن الحادث، مضيفة بأنّ وزير الدفاع يؤآف غالانت يجري كذلك مشاورات أمنية مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية.
وبحسب مقاطع الفيديو المتداوَلة عن الحادث، فإنّ ملعب كرة القدم المستهدَف يضمّ أشخاصاً يُعتقد أنّهم من دروز سوريا، ويتحدّثون اللغة العربية.
في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلات سلاحه الجوي قصفت مبنى عسكريا ومخزنا للسلاح تابعا لحزب الله في منطقة كفركلا بعد رصد دخول عدد من عناصر الحزب إلى داخله.
وأضاف أن قواته قصفت أهدافا في مناطق الجبين والبونة في جنوب لبنان لإزالة تهديد، وأشار إلى أنه رصد إطلاق صاروخين على منطقة شتولا في شمال إسرائيل.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي رصد نحو 40 قذيفة من لبنان باتجاه شمالي إسرائيل خاصة هضبة الجولان على 3 دفعات، مما أسفر عن سقوط إصابات في مجدل شمس.
