- إحصائية رسمية: انخفاض ملحوظ في عقود الزواج بالأردن في 2022
- استشارية علم النفس السلوكي: الأسباب الاجتماعية والاقتصادية وراء ارتفاع معدلات الطلاق بالأردن
- استشارية علم النفس السلوكي: ارتفاع معدلات الطلاق في الأردن له تأثيرات سلبية على المجتمع والأطفال
- استشارية علم النفس السلوكي: فترة الخطوبة يجب أن لا تقل عن 6 أشهر لضمان استمرارية الزواج
سجلت آخر إحصائية رسمية انخفاضاً كبيراً في حالات الزواج بالأردن خلال عام 2022، حيث بلغ هذا الانخفاض أكثر من 15%، حيث تم تسجيل 63,834 عقد زواج في 2022، مقارنة مع 75,360 عقداً في عام 2021.
وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن الأردن احتل المرتبة 58 عالمياً في معدلات الطلاق عام 2023.
وقال استشارية علم النفس السلوكي، أمل الكردي، أن الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية تعد أبرز العوامل وراء ارتفاع معدلات الطلاق والعزوف عن الزواج في الأردن.
وأضافت الكردي حديثها لـ”المشهد المعاصر” أن التحديات المادية تؤدي إلى الكثير من الخلافات بين الأزواج والخطّاب، مشيرة إلى أن الالتزامات المالية تسبب مشاكل لاحقة تؤدي إلى الانفصال.
وأكدت على تنوع الأسباب المؤدية للطلاق، مشيرة إلى أن المشكلة الاقتصادية هي من بين الأسباب البارزة، لكنها ليست الوحيدة.
وأوضحت أن نقص التفاهم بين الأزواج يعتبر عاملاً مهماً أيضاً، حيث أن العديد من الأزواج غير مهيئين للزواج.
وشددت الكردي على أن ارتفاع معدلات الطلاق سيؤثر سلباً على المجتمع، بما في ذلك الأطفال.
ونصحت الشباب والشابات المقبلين على الزواج بضرورة الحصول على استشارات نفسية في البداية لفهم النقاط الأساسية قبل الارتباط.
وأكدت على أهمية فترة الخطوبة التي لا تقل عن ستة أشهر، مشيرة إلى أن السنة تعتبر مدة أفضل، كما أكدت على ضرورة التفاهم على حدود معينة بين الزوجين لضمان استمرارية الزواج.