- القيسي: ام الجمال هو الموقع السابع الذي يتم ادرجه على لئحة التراث العالمي
- القيسي: ادراج ام الجمال على لئحة التراث العالمي يعني انعكاس العالمية على هذا الموقع
- وزير السياحة: أول رغيف خبز صنع في الاردن منذ 14 الف عام وهذا مثبت بالمصادر التاريخية
عقد وزيرا السياحة والآثار مكرم القيسي، والاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين اليوم الأحد إيجازا صحفيا.
وجاء الإيجاز الذي عقد في وزارة الاتصال الحكومي بعنوان ” أم الجمال إلى العالمية”، للحديث حول إدراج أم الجمال كموقع أردني سابع على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.
وقال القيسي إن موقع أم الجمال هو الموقع السابع الذي يتم ادرجه على لائحة التراث العالمي، معتبرا أن ادراج ام الجمال على لائحة التراث العالمي يعني انعكاس العالمية على هذا الموقع.
وأشار إلى أن خمسة من المواقع الأردنية التي أدرجت على لائحة التراث العالمي تم إدراجها خلال عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
وذكر أنه جرى إدراج المنسف على لائحة التراث العالمي الثقافي اللامادي.
وأكد خلال حديثه أن المنسف عبارة عن هوية للأردنيين وكان ادراجه على لائحة التراث العالمي إثبات الحصرية للأردن فيه.
وأشار إلى أن أول رغيف خبز صنع في الاردن منذ 14 الف عام وهذا مثبت بالمصادر التاريخية.
وبين أنه بتوجيهات ملكية تحولت مدينة جرش من كوم حجارة الى مدينة اثرية عالمية.
وفي ذات السياق قال رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة إن النَّجاح في إدراج منطقة أم الجمال الأثريَّة على لائحة التُّراث العالمي إنجاز أردني يُضاف إلى جملة الإنجازات التي تحقَّقت، والتي يجب أن نوظِّفها لتعزيز منعة اقتصادنا الوطني ودعم قطاع السِّياحة وتعزيز المستهدفات لرؤية التَّحديث الاقتصادي.
وكان موقع أم الجمال أدرج في لائحة التراث العالمي لليونسكو، وذلك خلال الاجتماع 46 للجنة المنعقدة في الهند، إضافة إلى البترا وقصير عمرة وأم الرصاص ووادي رم والمغطس والسلط.
وأم الجمال، المدينة الرومانية الأثرية، تقع على بُعد 86 كم من العاصمة عمان، بالقرب من المفرق وعلى مقربة من الحدود السورية الأردنية في أقصى شمال البلاد.
تُعرف أم الجمال باسم “الواحة السوداء” لاحتوائها على أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء.
تاريخ وأهمية أم الجمال
بُنيت أم الجمال على طرف أحد الأودية التي تنحدر من جبل الدروز باتجاه الجنوب الغربي، مما أتاح لها تأمين المياه الضرورية للاستقرار بفضل وجود عشرات البرك وخزانات المياه والآبار المحفورة على أطراف الوادي، التي لا يزال بعضها صالحاً للاستخدام حتى اليوم.