- ليان أصبحت بطلة العالم للفرق والزوجي المختلط عام 1983، في وقت لم تكن منافساتها الحاليات قد ولدن بعد
تشهد دورة الألعاب الأولمبية الحالية في باريس مشاركة استثنائية لأكبر لاعبة أولمبية في منافسات تنس الطاولة، ليان ني شيا، البالغة من العمر 61 عاماً.
وقد تمكنت ليان من الوصول إلى الدور الثاني في المنافسات، حيث تتنافس مع لاعبات يبلغ عمرهن نصف عمرها.
تقول ليان ني شيا، التي تمثل لوكسمبورغ في أولمبياد باريس، ضاحكة: “عادة ما يكون عمري ضعف عمر خصومي، لكن لدي خبرة مضاعفة”.
يذكر أن ليان أصبحت بطلة العالم للفرق والزوجي المختلط عام 1983، في وقت لم تكن منافساتها الحاليات قد ولدن بعد.
وأرادت ليان الاعتزال في سن الـ 23، موضحة: “أردت أن أدرس وأقوم بشيء مختلف”. لكن قرارها لم يستمر سوى 3 سنوات، حيث عادت إلى المنافسة بعد انتقالها إلى ألمانيا ثم لوكسمبورغ في 1989. وفي سن الـ 37، شاركت ليان في الألعاب الأولمبية لأول مرة في سيدني عام 2000، وتعد أولمبياد باريس السادسة في مسيرتها.
وعن سر لياقتها البدنية، تقول ليان: “أتدرب بشكل أقل من اللاعبين الأصغر سناً، لكني أهتم كثيراً بلياقتي البدنية. في لوكسمبورغ، لدي غرفة رفع الأثقال وأخصائي علاج طبيعي. أتابع نظاماً غذائياً متوازناً، آكل الكثير من الخضار وأشرب الكثير من الماء، ولا أتناول المشروبات الغازية أبداً”.
وصفتها صحيفة “بيلد” الألمانية بـ “جدة تنس الطاولة”، التي لا تفكر في إنهاء مسيرتها الرياضية. وأضافت ليان: “لقد اعتزل مدربي السابق قبل 20 عاماً، وهذا جنون. أحياناً أشعر وكأن لدي حياتي بالفعل. ألعب تنس الطاولة منذ أكثر من 57 عاماً، وآمل أن يمنحني الله بضع سنوات أخرى”.
تواصل ليان ني شيا إبهار العالم بإصرارها وروحها الرياضية العالية، معبرة عن أملها في الاستمرار في المنافسة لسنوات قادمة، ومؤكدة أن العمر مجرد رقم أمام العزيمة والشغف.