- مكتب التحقيقات الفيدرالي: مشتري المواد لاغتيال ترامب استخدم أسماء مستعارة
- كشف الغموض.. التحقيقات الفيدرالية تتعقب مشتريات الأسلحة لمطلق النار على ترامب
أعلن مسؤولون من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، الاثنين، أن توماس ماثيو كروكس، الشخص الذي أطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، استخدم أسماء مستعارة وحسابات بريد إلكتروني مشفرة مقرها في الخارج لشراء مكونات الأسلحة النارية والمواد الكيميائية والمتفجرات عبر الإنترنت.
وكشف كيفين روجيك، وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرغ، للصحفيين أن الشخص المعني أجرى أكثر من 25 عملية شراء متعلقة بالأسلحة النارية من بائع عبر الإنترنت باستخدام اسم مستعار، بدءًا من ربيع عام 2023.
وأشار روجيك إلى أن مطلق النار قام أيضًا بست عمليات شراء عبر الإنترنت لمواد كيميائية أولية تُستخدم في تصنيع المتفجرات، والتي وُجدت في سيارته ومنزله في النصف الأول من عام 2024. وأضاف أن كروكس استخدم أسماء مستعارة لهذه المشتريات أيضًا.
من جهته، قال بوبي ويلز، مساعد مدير قسم مكافحة الإرهاب في مقر الـFBI بواشنطن، إن المكتب واجه صعوبة في البداية بالوصول إلى الحسابات المشفرة، ولكن بعد الوصول إليها، اكتشف المحققون أن كروكس كان يستخدمها لإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت.
أوضح ويلز: “حددنا أيضًا بعض الحسابات الإضافية ومعلومات التعريف، بما في ذلك الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها على هذه المنصات المشفرة”.
يعمل المحققون الفيدراليون على الكشف عن دوافع القاتل المحتمل، البالغ من العمر 20 عامًا، الذي أطلق النار على ترامب. وقال روجيك إن كروكس كان “ذكياً للغاية” ويمتلك اهتماماً متزايداً بإطلاق النار.
فيما يتعلق ببحث كروكس، كشف روجيك أنه كان يبحث عن “المسافة بين أوزوالد وكينيدي” قبل إطلاق النار، وأيضاً عن “محطات الطاقة، وأحداث إطلاق النار الجماعي، ومعلومات حول الأجهزة المتفجرة، ومحاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي”.
أشار روجيك إلى أن كروكس كان يقتصر على عائلته المباشرة في دائرته الاجتماعية، مع قليل من الأصدقاء والمعارف طوال حياته. وأضاف أن كروكس بذل جهوداً كبيرة لإخفاء أنشطته وأنه خطط بدقة قبل التجمع الانتخابي.
من جانبه، قال مسؤول كبير في FBI يوم الاثنين إن المكتب أصدر أكبر قدر ممكن من المعلومات حول محاولة اغتيال ترامب في 13 يوليو، بسبب القلق من المعلومات المضللة. وأوضح نائب مدير FBI، بول أباتي، أنهم يرون أنه من المهم مشاركة كل ما يعرفونه عن الهجوم الشنيع لتصحيح أي معلومات غير دقيقة أو خاطئة.
وأكد أباتي التزام المكتب بكشف الحقائق الحقيقية حول الهجوم على ترامب وإبقاء الشعب الأمريكي على اطلاع دائم.
وأشار مسؤولون في FBI إلى أن مقابلة مع ترامب ستكون “قياسية” وستهدف إلى معرفة وجهة نظره بشأن الحادث، مثل أي شاهد آخر.
وقال روجيك: “المقابلة مع الرئيس السابق ستكون مشابهة لأي مقابلة أخرى نجريها مع الضحايا، ونريد التعرف على وجهة نظره بشأن ما لاحظه”.