- الصبيحي: 40% من العمال الأردنيين بلا حماية اجتماعية
- الصبيحي: الضمان يسجل إصابة عمل كل نصف ساعة ووفاة كل يومين
قال خبير التأمينات والحماية الاجتماعية موسى الصبيحي إن فلسفة الضمان الاجتماعي تتجاوز مجرد التقاعد، مشيرًا إلى أنها تعد منظومة حماية اجتماعية شاملة.
وأضاف الصبيحي في تصريح لـ”المشهد المعاصر”، الثلاثاء، أن فلسفة الضمان الاجتماعي تتضمن تأمينات مهمة مثل إصابات العمل وحوادث السير خلال العمل وإجازات الأمومة وتأمين التعطل عن العمل والعجز.
وأوضح الصبيحي أن الضمان الاجتماعي يسجل حادث عمل كل نصف ساعة، ووفاة ناجمة عن حادث عمل كل يومين.
ولفت إلى أن نسبة العاملين في القطاعات غير المنظمة في الأردن تتراوح بين 35 إلى 40% من القوى العاملة، حيث يفتقر هؤلاء إلى الحماية الاجتماعية ويعملون خارج نطاق قانون العمل والضمان الاجتماعي.
ودعا الصبيحي الحكومة إلى وضع أطر تشريعية لتنظيم القطاعات غير المنظمة وتحفيزها للانتقال إلى القطاعات المنظمة.
وأشار إلى أن عدد المشتركين في الضمان الاجتماعي وصل إلى مليون و533 ألف مشترك ومشتركة، مما يمثل 68% من العاملين في القطاعات المنظمة.
وأكد الصبيحي على أهمية بناء الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، بما في ذلك مؤسسة الضمان الاجتماعي، حيث تسهم هذه الثقة في تنفيذ البرامج الوطنية بنجاح.
وأضاف أن الاشتراك الاختياري متاح لمن لا يعمل في سوق العمل داخل الأردن، مثل المغتربين وربات المنازل والطلاب فوق سن 16، حيث بلغ عدد المشتركين الاختياريين 96 ألفًا حاليًا.
وذكر الصبيحي أن الاشتراك الاختياري مكن أكثر من 50 ألف أردني من الحصول على راتب تقاعدي، إذ بلغ عدد المتقاعدين تحت مظلة الضمان الاجتماعي 339 ألفًا تراكميًا.
وأشار إلى أن تكلفة المتقاعدين في شهر يوليو بلغت 153 مليون دينار، ومن المتوقع أن تزداد هذه التكلفة شهريًا بسبب تزايد عدد المتقاعدين.