ساهم بنك فلسطين بالشراكة مع مؤسسة التعاون في توفير مياه صالحة للشرب لصالح مئات العائلات من المتضررين والنازحين بمراكز الإيواء في شمال قطاع غزة، والتي تعاني شُحاً مائياً وأزمة غير مسبوقة في توفر مياه الشرب، وذلك استمراراً للجسر الإغاثي والإنساني الذي أقامته مجموعة بنك فلسطين لإغاثة أهلنا المتضررين في القطاع.
ويعد هذا التدخل الثامن والعشرون ضمن الجسر الإغاثي المتواصل منذ بداية الحرب، لا سيما في ظل النقص الحاد الذي يعاني منه شمالي القطاع على وجه الخصوص في كافة الاحتياجات الطارئة، وفقدان كافة مقومات الحياة في قطاع غزة جراء الحرب المتواصلة.
وأكد بنك فلسطين أن عملياته الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدعم أهلنا في قطاع غزة، لم تتوقف منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه المساهمات تنضوي تحت مظلة برنامجه الإغاثي والإنساني، وينفذها مع عدد من الشركاء المحليين والدوليين.
وشدد البنك على أنه سيواصل جهوده الإغاثية وتقديم العون لأهلنا في قطاع غزة، والمساهمة في تلبية احتياجاتهم، والتخفيف من وطأة معاناتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يمرون بها، حتى يتمكنوا من الخروج من أزمتهم الإنسانية.
وبحسب تقارير نشرتها بعض المنظمات الدولية فإن مواطني قطاع غزة يعانون من الجفاف والمرض وسط ظروف غير صحية بسبب النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب، حيث يبلغ معدل ما يحصل عليه الأهالي في القطاع حوالي 2 لترات فقط من الماء يومياً، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للفرد يومياً بحسب معايير العمل الإنساني في حالات الطوارئ، والذي يبلغ نحو 15 لتراً لتغطية احتياجات الشرب والاستخدام المنزلي المحدود
جدير بالإشارة أن مجموعة بنك فلسطين ومن خلال عدد من المؤسسات المحلية والدولية، تواصل تدخلاتها الإنسانية لإغاثة أهلنا المتضررين، والعائلات النازحة منذ بدء الحرب، بما فيها إطلاق برنامج لرعاية 20,000 يتيم في قطاع غزة بالشراكة مع مؤسسة التعاون، إلى جانب توفير آلاف الوجبات الغذائية الساخنة، والطرود الغذائية، وعبوات المياه المعدنية والطرود الصحية لآلاف النازحين، إضافة إلى توفير مستلزمات شتوية لصالح العائلات والأطفال، كما تم تقديم مساعدات مالية عاجلة لمرضى القطاع في مستشفيات الضفة الغربية والقدس والاردن، وتنفيذ فعاليات ترفيهية ودعم نفسي للسيدات والأطفال في مراكز الإيواء.