كشف مصدر مسؤول في هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أسباب وصول رسالة طوارئ إلى بعض الأجهزة الذكية في الأردن الأربعاء.
وقال المصدر في تصريح لـ”المشهد المعاصر” إن إحدى شركات الاتصالات في الأردن تقوم بإجراء تجربة من خلال توجيه رسائل تحذيرية عبر هواتف المواطنين، ليصار إعتمادها لاحقاً كأسلوب إبلاغ في حالة الكوارث لا قدر الله.
وبين أنّ التجربة تهدف لإعتماد نظام طوارئ يتم من خلال إبلاغ المواطنين بحدوث كارثة كالزلازل أو غيرها.
ونوه أن النظام يمكن الجهات المسؤولة من توجيه الرسائل للأفراد المتواجدين ضمن نطاق المنطقة التي تتعرض للحدث أو الكارثة.
وكان مواطنون تداولَا عبر منصات التواصل الاجتماعي صورا لرسائل تحذيرية وصلتهم عبر هواتفهم عصر اليوم الأربعاء، متسائلين عن مصدرها وأسبابها
فيما ربط البعض هذه الرسائل بالظروف الإقليمية الملتهبة وامكانية تنفيذ زيران وحزب الله هجوما صاروخيا على الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المصدر إن الرسائل التي وصلت للعديد من هواتف الأردنيين التي تتضمن “إنذار طوارئ حرج”، تعود لنظام إنذار مبكر يتم اختباره من قبل شركة تقنية.
وبين أن النظام تطوره إحدى شركات القطاع الخاص، وتم توقيع العقد معها قبل نحو عام، لتطوير نظام إنذار مبكر يصل لهواتف المستخدمين في المملكة، حال الحاجة إليه.
وكشف أن الرسالة التي وصلت هواتف المواطنين كانت بـ “الخطأ”، إذ كانت نية الشركة إرسال رسالة تنبيه للعديد من الهواتف، لاختبار النظام، لكنها وصلت لمعظم هواتف المواطنين.
وأشار إلى أن النظام، هو إنذار مبكر ضد الحوادث أو الكوارث غير الطبيعية، يتم إرسالها عبر الهواتف، إذ أن النظام مطبق في العديد من دول العالم.
