- مرشحون يتسابقون على تعليق برامجهم الانتخابية في الميادين
- السوشيال ميديا تمنح المترشحين مساحة أكبر لنشر برامجهم
- التعدي على عمل المطابع سبب تراجع نشاط المهنة
مع اشتعال معركة الدعاية الانتخابية، يتسابق المرشحون على حجز أماكن استراتيجية في الشوارع والميادين العامة لتعليق لافتات تعبر عن برامجهم الانتخابية، بصورة تقليدية خلال الفترة التي تسبق الصمت الانتخابي.
لكن مع تسارع وتيرة التطور التكنولوجي يشتد السباق على قنص الفرص على منصات التواصل الاجتماعي، للوصول إلى شريحة أكبر بجهد أقل لضمان الفوز في الانتخابات،ما يؤثر على عمل المطابع التي تعتمد على موسم الانتخابات لزيادة نشاطها.
متخصصون في إدارة الأعمال والتسويق، يجدون أن منصات التواصل الاجتماعي منحت مترشحين مساحة أكبر لنشر برامجهم الانتخابية، ودقة في الوصول فئة مستهدفة، أحد عوامل تراجع الإقبال على الطريقة التقليدية.
التعدي على عمل المطابع المرخصة التي قارب عددها 160 ، سبب آخر لتراجع نشاط مهنة الطباعة، وفقا لعاملين في هذا المجال.
رغم التأكيد على تطور قطاع الطباعة في الأردن، إلا أن سهولة استيراد الآلات الطابعة ، ساهمت بدخول منافسين جدد من غير أهل الاختصاص ما أضاف تحد جديد لهذه المهنة.
الحملات الانتخابية التقليدية في السابق كانت تعتمد على المجهود البشري وتحتاج الكثير من العمل والجهد، أما الآن ومع اتساع رقعة العمل على منصات التواصل الاجتماعي ما في الشارع اصبح بين يديك.