المشهد المعاصر | بيان من الأولمبية المصرية بشأن واقعة “التحرش” في باريس

• عقوبة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاد اللاعب من ممارسة اللعبة محليًا ودوليًا

أعلنت اللجنة الأولمبية المصرية، الجمعة، إحالة المصارع محمد إبراهيم السيد كيشو إلى لجنة الهيئات والقيم للتحقيق، عقب توقيفه في باريس بتهمة الاعتداء الجنسي. وأوضحت اللجنة في بيانها أن رئيسها، ياسر إدريس، قرر إحالة اللاعب إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم برئاسة اللواء شريف القماطي للتحقيق في “تصرفات غير مسؤولة” نُسبت إليه، وذلك بعد انتهاء مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وقبل ساعات من عودته إلى مصر.

وأوضح البيان أن رئيس اتحاد المصارعة المصري ورئيس الوفد أفادا بأن اللاعب غادر البعثة بإذن لمشاهدة المباراة النهائية في وزنه، ولكنه لم يعد إلى مقر البعثة وأغلق هاتفه. وأكد رئيس اللجنة الأولمبية على ضرورة التطبيق الصارم للوائح ضد اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة في حال ثبوت مسؤوليتهم عن التصرفات المنسوبة.

وأشار البيان إلى أن العقوبات قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاد اللاعب من ممارسة اللعبة محليًا ودوليًا إذا ثبتت المخالفة. وكانت الشرطة الفرنسية قد أوقفت لاعب المصارعة اليونانية-الرومانية، محمد إبراهيم السيد كيشو (26 عامًا)، الذي حصل على برونزية في أولمبياد طوكيو، وذلك للاشتباه في ارتكابه اعتداءً جنسيًا على زبونة في إحدى الحانات. وذكرت صحيفة “لو باريزيان” أن اللاعب كان “في حالة سكر تام” وقت الحادثة.

وقد أُحيل التحقيق إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية في باريس، حيث ألقي القبض على اللاعب في الدائرة 13 بالعاصمة حوالي الساعة الخامسة صباحًا، للاشتباه في قيامه بوضع يده على جسد إحدى الزبونات.