مرصد مينا
كشفت شهادات نقلتها اليوم الأحد وكالة فرانس برس عن عاملين بمجال الصحة في إسرائيل، تسجل زيادة كبيرة في استهلاك المخدرات وازدياد السلوك الإدماني لدى الإسرائيليين بشكل حاد، بعد الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقال الطبيب النفسي، شاؤول ليف-ران” لفرانس برس:”في رد فعل طبيعي على الضغط النفسي وبحثا عن الراحة، نشهد ارتفاعا كبيرا في تناول مختلف المواد المهدئة المسببة للإدمان”.
وأكد أن هذا الإدمان “يشمل سواء أدوية عبر وصفة طبية أو مخدرات غير مشروعة أو كحول وأحيانا في السلوك الإدماني مثل لعب الميسر”.
ويقول الطبيب “ليف-ران” إنه لتأكيد هذا الاستنتاج، أجرى فريقه دراسة شملت حوالى 1000 شخص يمثلون مختلف شرائح سكان إسرائيل، كشفت عن “وجود صلة بين التعرض غير المباشر لأحداث السابع من أكتوبر وارتفاع استهلاك المواد المسببة للإدمان”، بنسبة 25% تقريبا”.
كما زاد واحد من كل أربعة إسرائيليين من استهلاكه للمنتجات المسببة للإدمان، بينما في 2022 أي قبل الهجوم، كان واحد فقط من كل سبعة إسرائيليين يعاني من اضطرابات مرتبطة بتعاطي المخدرات.
وخلص”ليف-ران” إلى أنه بالاستناد إلى الدراسة “من الواضح بالفعل أننا على أعتاب وباء يظهر أن شرائح واسعة من السكان ستجنح إلى الاعتماد على مواد” مسببة للإدمان.
وكانت حركة حماس شنت هجوما غير مسبوق على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة داخل إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخصا، وفقا لأرقام تل أبيب.
وشنت إسرائيل ردا على هذا الهجوم حربا دامية تسببت بمقتل لغاية الآن نحو 40 ألف شخص جلهم أطفال ونساء، بحسب ما تؤكده وزارة الصحة في القطاع.
