المشهد المعاصر | ما هي أسباب استبعاد الملاكمة من أولمبياد لوس أنجلوس 2028؟

13 أغسطس 2024آخر تحديث :
المشهد المعاصر | ما هي أسباب استبعاد الملاكمة من أولمبياد لوس أنجلوس 2028؟
  • لم تغب الملاكمة عن أي نسخة أولمبياد باستثناء دورة ستوكهولم عام 1912 بسبب القوانين السويدية التي حظرتها في ذلك الوقت

مع إسدال الستار على أولمبياد باريس 2024، وتوجه الأنظار إلى الألعاب الأولمبية القادمة في لوس أنجلوس عام 2028، يشعر المشجعون بخيبة أمل كبيرة بسبب قرار استبعاد رياضة الملاكمة من جدول المنافسات لأول مرة منذ أكثر من قرن.



وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية رسميًا أن الملاكمة لن تكون جزءًا من الألعاب الأولمبية لعام 2028، مما أثار غضب الكثيرين من عشاق الرياضة.

يأتي هذا القرار على خلفية سلسلة من المشكلات المتعلقة بالتمويل والحوكمة بين اللجنة الأولمبية الدولية والرابطة الدولية للملاكمة (IBA)، والتي وصلت إلى ذروتها عندما سحبت اللجنة الأولمبية اعترافها بالاتحاد الدولي للملاكمة كهيئة حاكمة عالمية في عام 2023.

وفي إطار أولمبياد باريس 2024، تولت اللجنة الأولمبية الدولية إدارة بطولة الملاكمة بنفسها بعد تجريد الاتحاد الدولي من هذه المسؤولية، ورفضت اللجنة السماح للاتحاد بتقديم جوائز مالية للفائزين.

وعلى الرغم من أن الرياضة شهدت نجاحات مبهرة، مثل تتويج الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بالميدالية الذهبية في وزن الوسط (تحت 66 كيلوغرامًا) بعد فوزها على الصينية يانغ ليو، إلا أن غياب الملاكمة عن دورة الألعاب المقبلة يترك فراغًا كبيرًا.

وبالرغم من هذا القرار، لم تغلق اللجنة الأولمبية الدولية الباب بالكامل أمام عودة الملاكمة في المستقبل، فقد أوضحت أن إعادة إدراج الملاكمة في جدول الألعاب الأولمبية يعتمد على قدرة الاتحادات الوطنية والدولية على تنظيم الرياضة بشكل جيد، مع الالتزام بمعايير الإدارة والحوكمة التي تفرضها اللجنة، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن إدراج الملاكمة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 بحلول عام 2025.

يُذكر أن الملاكمة كانت جزءًا من كل دورة أولمبية صيفية تقريبًا منذ ظهورها لأول مرة في عام 1904، باستثناء دورة ستوكهولم عام 1912 بسبب القوانين السويدية التي حظرتها في ذلك الوقت.

الاخبار العاجلة