مرصد مينا
علق مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، على تأخير رد طهران على إسرائيل بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال قائد فيلق عاشوراء التابع للحرس الثوري في محافظة أذربيجان الشرقية الجنرال أصغر عباس قلي زاده، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: إنهم “ينتظرون أوامر المرشد علي خامنئي بالصبر والتحمل أو بالانتقام”.
واعتبر زاده أن “الانتقام ومعاقبة منفذي جريمة اغتيال هنية هو إرادة عامة من قبل الشعب الإيراني”، مؤكدا أن “القوات المسلحة الإيرانية جاهزة بنسبة 100% لمواجهة تهديدات الأعداء وضمان أمن البلاد”، حسب زعمه.
وكان نائب مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني جدد أمس الإثنين، التأكيد على أن “إسرائيل ستتلقى الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وذلك في الوقت المناسب”، على حد قوله.
وقال نائيني إن “اغتيال هنية في طهران، يعد انتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة”، مضيفا بالقول: “الكيان الصهيوني، ومع الإدانة العالمية وخاصة الدول الإسلامية، فشل في تحقيق أهدافه من هذا الاغتيال”، كما قال.
واعتبر نائيني أن”اغتيال هنية في طهران، کان جزءا من عملية مركبة هدفها ضرب محور المقاومة وزعزعة أمن إيران”، حسب قوله.
ومنذ اغتيال هنية في طهران نهاية الشهر الماضي تهدد إيران بشن هجوم على إسرائيل، بالتزامن مع تهديدات متواصلة ضد إسرائيل من قبل حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، بعد اغتيال تل أبيب لفؤاد شكر القيادي العسكري البارز في الحزب بضاحية بيروت قبل عملية هنية بساعات.
