- مدير مستشفى الرمثا الحكومي: يزور العيادات الخارجية اكثر من 500 مراجع يوميًا
أعلن مدير مستشفى الرمثا الحكومي، الدكتور عبد العزيز الذيابات، أن المستشفى يستقبل يوميًا نحو 1500 مراجع من مختلف الفئات والجنسيات في أقسام العيادات الخارجية والطوارئ.
وفي حديثه لـ” المشهد المعاصر ” اوضح للدكتور الذيابات، أن المستشفى يستقبل في قسم الإسعاف والطوارئ وحده بين 800 و1000 مراجع يوميًا، بينما يزور العيادات الخارجية اكثر من 500 مراجع يوميًا.
وفيما يخص ورود شكاوى من المواطنين بخصوص نقص الأدوية، أكد الذيابات ان جميع الأدوية متوفرة والتأخر الحاصل يكون من مكان التزويد وسوء التوزيع، أما بخصوص صرف الأدوية الشهرية، أكد الذيابات أنه تم تفعيل نظام صرف العلاج الشهري من خلال المراكز الصحية لكل بلدة في لواء الرمثا، وذلك كإجراء لتخفيف العبء على المستشفى.
وأوضح أن وزارة الصحة أكدت على توفر العلاج في المراكز الصحية المحلية لتخفيف عناء التنقل إلى المستشفى على المرضى.
وأشار الذيابات إلى أن المستشفى يضم خمس غرف عمليات تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى وحدة مخصصة للإسعاف والطوارئ تحتوي على 50 سريرًا. وأوضح أن المستشفى لديه خطط طوارئ جاهزة لاستقبال أكثر من 50 حالة مرضية في وقت واحد، خاصة في حالات الكوارث والحوادث.
وأكد على إنتهاء تحديث قسم الكلى في المستشفى، حيث انه تم توسعة وزيادة عدد الأجهزة إلى 28 جهازًا، واصبحت تعالج الوحدة حاليًا 80 مريضًا على مدار الأسبوع.
وأوضح أن نسبة إشغال الأسرة تجاوزت 60% طوال العام، مع توضيحه أنه تم شراء خدمات أطباء اختصاص لسد النقص في بعض التخصصات، إلا أن هذا الإجراء لم يحقق الاستقرار المنشود.
من جهة أخرى، ذكر الذيابات أن المستشفى حصل على مزيد من المنح والمخصصات من اللامركزية لدعم المشاريع الطبية. وتم تخصيص 350 ألف دينار لأعمال الصيانة وشراء الأجهزة الطبية، بالإضافة إلى تحسينات في قسم التعقيم وقسم والمصبغة.
وفيما يتعلق بنقص التمريض، أوضح الدكتور الذيابات أن عدد الممرضين والممرضات قد ارتفع من 170 إلى 200، مشيرًا إلى أن المستشفى يعتبر من المستشفيات الطرفية، مما يزيد من التحديات في هذا الجانب.
وأضاف الدكتور الذيابات أن المستشفى أصبح مركزًا تدريبيًا لطلاب جامعة اليرموك في تخصصات الطب والجراحة العامة والنسائية والتوليد، كم انه معتمد لأكثر من كلية طب لأكثر من جامعة اردنية، حيث تم إنشاء قاعة متعددة الاستخدام تتسع لـ 34 شخصًا تخدم هذا التوجه.
وأخيرًا، أكد الدكتور الذيابات على التحديات التي تواجه المستشفى فيما يتعلق بأعداد المراجعين المتزايدة، حيث تبين أن نسبه كبيرة من المراجعين لقسم الطوارئ ليسوا بحاجة إلى خدمات طارئة فعلية. ومن المقرر تصنيف الحالات وتوجيه الرعاية المناسبة لهم من خلال المراكز الصحية الشاملة.
كما أشار إلى أن الاعتداءات المتكررة على الكوادر الطبية تعود إلى تزايد عدد المرافقين للمصابين وعدم فهمهم لأولويات العمل الطبي، مما يؤدي إلى ازدحام وإرباك داخل المستشفى.
