تزداد الحاجة الى صيانة الطريق الواصل بين محافظتي الطفيلة والكرك كونه يعتبر من الطرق المهمة والحيوية لما يشهده من حركة مرورية مستمرة باعتباره منفذا رئيسيا يربط بين محافظتين بالإضافة إلى أنه طريقا سياحيا وجزءا من الطريق الملوكي المؤدي إلى عدد من المواقع السياحية.
مرتادو الطريق أكدوا أن الانهيارات متكررة خصوصا في فصل الشتاء ما يتسبب في إغلاقها بالإضافة إلى غياب عناصر السلامة المرورية وأعمال الصيانة الدورية، الأمر الذي يؤثر على سلامة مستخدميه.
انهيارات وتردي البنية التحتية وغياب عناصر السلامة المرورية هي من أبرز المشاكل التي يعانيها مستخدموا طريق الطفيلة الكرك وبحاجة إلى إيجاد حلول جذرية للحد من معاناتهم وحفظ أرواحهم.
وقال أحد المواطنين الذين استطلعتهم “المشهد المعاصر” إن الطريق السياحية يرتادها سياح حمامات عفرا ووادي الحسا وحمامات البربيطى وتشهد حركة بين محافظتين، وهناك جامعة الطفيلة وجامعة مؤتة عليها حركة نشطة وقوية وتحصل حوادث يومية على الطريق لقلة السلامة العامة”.
ويقول آخر “كسائقي باصات نعاني من بداية الطريق باتجاه الحسينية، الطريق غير آمنة للطلاب، ولا يوجد فيها جزيرة وسطية”.
ويؤكد مواطن آخر أن “المعاناة كبيرة وعند الاتصال بمسؤولي الطفيلة يقولون إن المسؤولية لدى محافظة الكرك والعكس كذلك. نعاني من الانزلاقات خصوصا في فصل الشتاء”.