نشر :
منذ 18 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 18 دقيقة|
محمد المحتسب
على بعد كيلو مترات غرب مدينة محافظة معان يفتك الفقر والمرض بعائلة مليحة المراعية، فتَحْت هذا السقف عائلة يترصدها الخطر، ومستقبل غامض خلف تلك الجدران التي يعجز معيلها على تأمين رغيف خبز للأطفال الثلاثة.
وتقول ربة المنزل “السقف في فصل الشتاء انهار علينا، لا نملك الكهرباء أو الماء ولا نملك أي شيء، والوضع المادي سيء جدا”.
وتضيف في حديث لـ”المشهد المعاصر”، “زوجي عاطل عن العمل، وكل ما نحصل عليه هو مبلغ 90 دينارا ولا يكفي لتغطية احتياجاتنا. لدي ثلاثة أبناء بينهم طفل يعاني من إعاقة ولا قدرة لدينا لتأمين علاجه في العاصمة عمان ولا يوجد لدينا أي دواء له”.
وتابعت: “نحصل على طعامنا من الناس وفي كثر من الأوقات لا نجد الخبز لأكله، ونحصل على الطعام الوفير في رمضان فقط”.
الفقر والمرض ثنائية عائلة تعيش فصول الخوف في بيتها، والبحث عن سبب العيش بأدنى متطلبات الحياة هو المطلب الرئيسي.
وتسعى عائلة المراعية لامتلاك منزل جديد خشية مخاطر من انهيار آخر في سقف المنزل المتهالك.
على أرض الواقع تبدو الحلول أكثر صعوبة فحال العائلة وقلقها يطرحان أسئلة بشأن المصير الذي ينتظرها.