المشهد المعاصر | فجوة بين الطموح والواقع.. شباب إربد يتطلعون إلى تغيير حقيقي في الانتخابات

تشهد محافظة إربد حراكًا انتخابيًا متواضعًا، إذ ترى فئة من الشباب أن هذا الحراك لا يزال تقليديًا ولم يرتقِ إلى مستوى التطلعات. في الوقت ذاته، تشير آراء أخرى إلى أن الهموم الاقتصادية، وعلى رأسها البطالة، تشكل عائقا أمام اهتمام الشباب بالمشاركة في الإنتخابات النيابة.

وفي غمرة مساعيها إلى تعزيز مشاركة الشباب في العمل السياسي والحزبي، تنظّم الحكومة فعاليات ثقافية وندوات تستهدف إشراك الشباب في مضمار السياسة، كون هذه الفئة (دون سن الخامسةِ والثلاثين عاماً) تعدّ مليونين وثلاثمئة ألف مسجل في جداول الناخبين. هذا الثقل الانتخاب يضع الشباب أمام مفترق طرق بين ضرورة تمثيلهم وبين الفجوة بين طموحاتهم وبرامج المرشحين.

يظل إقبال الشباب الأردني على التصويت مرتبطًا بمدى قدرة المرشحين على تلبية طموحاتهم ورغباتهم، وهو ما سيحدد شكل المشاركة الشبابية في الانتخابات المقبلة.