- أشارت التقارير إلى أن نتيجة اختبارات سينر أظهرت مستويات منخفضة من نواتج مادة كلوستيبول
- تعرض سينر للتلوث غير المتعمد من خلال أخصائي العلاج الطبيعي الذي استخدم رذاذًا لعلاج جرح في يده دون وصفة طبية
- تم تجريد سينر من الجائزة المالية والنقاط التي حصل عليها في بطولة إنديان ويلز
علق نجم التنس الإيطالي يانيك سينر على الأنباء المتعلقة بثبوت إيجابية عينته مرتين لمادة منشطة محظورة، مؤكداً أن التعاطي كان “غير متعمد”.
جاء ذلك بعد أن أعلنت وحدة النزاهة بالاتحاد الدولي للتنس عن اكتشاف المادة المحظورة في عيناته في شهر مارس الماضي.
وأفادت الوحدة أن سينر، المصنف الأول عالمياً، تم تجريده من الجائزة المالية والنقاط التي حصل عليها في بطولة إنديان ويلز، التي شهدت خروجه من الدور نصف النهائي على يد الإسباني كارلوس ألكاراز. ومع ذلك، لن يتعرض اللاعب للإيقاف، حيث قضت لجنة تحكيم مستقلة بعدم وجود دليل على تعمده تناول المادة المنشطة.
أشارت التقارير إلى أن نتيجة اختبارات سينر أظهرت مستويات منخفضة من نواتج مادة كلوستيبول، التي تستخدم عادة لبناء كتلة عضلية. وجرى إبلاغه بنتائج التحاليل في أبريل الماضي، وتم إيقافه بشكل مؤقت، لكنه طعن في القرار وواصل المشاركة في المنافسات.
ووفقاً لوحدة النزاهة، تعرض سينر للتلوث غير المتعمد من خلال أخصائي العلاج الطبيعي الذي استخدم رذاذًا لعلاج جرح في يده دون وصفة طبية، وهو ما تسبب في وجود آثار المادة المحظورة في عيناته. وبعد التحقيق، قبلت اللجنة التفسير المقدم من اللاعب، مبرئةً إياه من أي تهمة تتعلق بالتعاطي المتعمد أو الإهمال.
وفي بيان صادر عن سينر، قال اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً: “سأضع هذا التحدي وهذه الفترة المؤسفة خلف ظهري”. وأضاف: “سأواصل فعل كل ما بوسعي لضمان الامتثال التام للوائح وحدة النزاهة، وأثق في فريقي الذي يتحلى بالدقة في متابعة القواعد الخاصة بمكافحة المنشطات”.
هذا التصريح يأتي في إطار سعي سينر لإعادة بناء سمعته ومواصلة مشواره الرياضي بعد هذه الواقعة، مع التزامه الكامل بالقواعد واللوائح المتعلقة بمكافحة المنشطات في عالم التنس.