- في وقت سابق أعلنت الشرطة الألمانية أنها اعتقلت فتى يبلغ من العمر 15 عامًا على صلة بالهجوم
أعلن وزير داخلية ولاية شمال الراين وستفاليا، هربرت رويل، أن السلطات الألمانية اعتقلت “المشتبه به الحقيقي” في حادثة الطعن الدامية التي وقعت في مدينة زولينغن، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وذكر الوزير أنه تم العثور على المشتبه به في “مأوى للاجئين”.
وقال رويل في مقابلة مع قناة ARD التلفزيونية العامة يوم الأحد: “لقد ألقينا القبض مؤخرًا على المشتبه به الحقيقي في مأوى للاجئين. وهو الآن قيد الاستجواب، ويجري توضيح كل التفاصيل. وسنتمكن بعدها من التأكد مما إذا كانت الأدلة كافية لدعم الشبهات. في هذه اللحظة، الأمر يتجاوز مجرد الافتراض.”
وأضاف الوزير: “لم نكتفِ بتحديد هويته فقط، بل وجدنا أيضًا أدلة تربطه بالجريمة.”
في وقت سابق من يوم السبت، أعلنت الشرطة الألمانية أنها اعتقلت فتى يبلغ من العمر 15 عامًا على صلة بالهجوم، لكنها أوضحت أنه ليس المهاجم الفعلي، بل يُعتقد أنه متورط في الحادث.
وأفادت وكالة رويترز في وقت لاحق من نفس اليوم بأن شخصًا ثانيًا تم اعتقاله خلال عملية للشرطة في دار للاجئين في زولينغن، إلا أن الشرطة لم تكشف عن تفاصيل إضافية حول هذا الشخص أو علاقته بالحادث.
وكان المهاجم قد طعن ثلاثة أشخاص حتى الموت خلال “مهرجان التنوع” الذي أقيم في ساحة مركزية بمدينة زولينغن مساء الجمعة، مما دفع السلطات إلى إطلاق عملية مطاردة واسعة النطاق في جميع أنحاء ألمانيا.
وفي حين أعلنت عصابة داعش مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أنه لم يقدم أي دليل لدعم هذا الادعاء.
وأدان المستشار الألماني أولاف شولتس الهجوم، وكتب على منصة إكس: “الهجوم في زولينغن كان حدثًا مروعًا أزعجني بشدة. لقد قتل الجاني عدة أشخاص بوحشية.”
